هاني العيفري يكتب الضالع قلعة الصمود التي تحطمت عليها آمال واطماع المحتل اليمني

(نخبة حضرموت) خاص


ما ان اقتربت ادوات البغي والعدوان الثلاثي من حدود الجنوب ، حاشده سيولها الجراره من قوم يأجوج وماجوج،تضرب ذات اليمين وذات الشمال بسلاح الهاون ومدافع الهوزر على رؤس الساكنون تحصد الارواح البريئة دون تفريق بين الطفوله والكهولة ،حتى اصطدمت بقلعة الابطال والصمود في الضالع ،فتحطمت عليها آمال واحلام الزيود بالعوده الى عدن والجنوب من جديد.


صخره عظيمة تشكلت من الحزام الامني والسلفيون والوية العمالقة والمقاومة الجنوبية التي وقفت امامها  واصطدت لها في  الحدود.


معركة تاريخية لم تشهدها الجنوب من قبل حيث اطلق البغاه على حشود ياجوج ومأجوج بمعركة النفس الطويل واطلق ابطال الجنوب  على صخرتهم الصلبة وجمعهم المشهود ومعركتهم المقدّسة  بمعركة قطع النفس ،فهجموا على العدوا هجوم الاسد على فريستة وقطعو انفاسة ،بل تجاوزوه الى ابعد الحدود.


عصابة يأجوج وماجوج التي لم تترك من سلاح الا واستخدمته في حربها بما فيها اسلحة محرمه دوليا وهي الصواريخ الباليستية ،كل ذلك ذاب وتلاشى امام معنويات وصمود واقدام الرجال ولقد كان لسلاح الردع الجنوبي المتمثل بكتيبة الدبابات  الكتيبة التي يقودها صانع الانتصارات العقيد البطل علي ناصر المعكر،فكان للمعكر ودباباته في هذه الحرب حكاية طويله وملاحم عظيمة،تعجز اللسان عن ذكرها والقلم عن سردها  ، فلقد ضربت المتارس وعرّة المواقع وفرقت جمعهم  وشلّت  اسلحتهم خصوصا الثقيله وجعلت منهم اكوام من الجثث المتناثره  ،ومن مدافعهم  قوة مشلوله لاتستطيع الضهور.


هناك حرب ضارية فلاشي يسمع في الحدود غيز ازيز الرصاص واصوات المدافع وقذائف الدبابات وعويل صراخ المجوس ،لاشيء يسمع غير الهزائم المتلاحقه وعوده وتراجع البغاه للخلف كل يوم مع تقدم للمقاومة الجنوبية ومطاردتهم الى المكان الذي اتو منه .


هي الضالع والجنوب تقول بملاء فيها ذوقوا طعم الهزائم ايها البغاه، كما اذقتمونا المذله طوال عقدين من الزمن،فلا قانون اليوم يحميكم من بطش الجنوبيون فلا امم متحده ولاقطر ولا ايران غير قانون الحق والعدالة والاعتراف بحقوق الاخرين ، حق الجنوب بالعيش على دولته المحتله والمغدوره الذي خدعت بالوحده فاضحت محتله بقوة المدفع والدبابة ومستفيده من علاقات داخلية وخارجية انذاك.


هنا الجنوب ،هنا الضالع ،هنا جبهات الموت للغزاه والطامعون والمستكبرون…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق