القوات المسلحة الجنوبية بمحور ابين تنعي الشهيد الاعلامي الحربي العالمي نبيل القعيطي 

أبين (نخبة حضرموت) خاص


ببالغ الحزن والالم تنعي القوات المسلحة الجنوبية بمحور ابين وكل محاور المنطقة العسكرية الرابعة الى شعبنا إستشهاد الاعلامي الحربي العالمي نبيل حسن عمر القعيطي في عملية إغتيال ارهابية غادرة وجبانة ظهر اليوم امام منزله بالعاصمة عدن .


 لقد جابه الاعلامي الحربي نبيل القعيطي كل مخاطر الحرب في مختلف الجبهات وكانت الحقيقة سبيله وجل غايته وانتصر لها وللحق وذلك بتعرية الزيف والباطل  فطالته يد الانتقام الارهابية بعملية إغتيال جبانة  


 إن الفاجعة جد ثقيلة وكبيرة ومؤملة ، واي مصاب بعد هذا المصاب إغتيال الاعلامي الحربي نبيل القعيطي الذي قلما تجود بمثله مهنة الصحافة والاعلام في شجاعته  وحنكته المهنية واخلاصه لوطنه وإنحيازه الكامل للحقيقة لا سواها، اذ كان جنديا محاربا جسورا سلاحه القلم والكامرا وهو السلاح الذي اثبت قوة فاعليته في تدمير نفسية المليشيات الارهابية الاخوانية عوضا ان حضوره في الجبهات مثل رافعة لمعنويات المقاتلين  .


لقد اخذ الاعلامي الحربي نبيل القعيطي على عاتقه ومنذ البدايات الاولى للثورة السلمية الجنوبية التحررية وفي سنوات الخيار العسكري للمقاومة الجنوبيةوحتى آخر لحظة من حياته فضح وتعرية افعال وجرائم قوى الارهاب وتنظيماته وداعميها ومموليها ومديري إستراتيجيتها في الجنوب ضد ارادة شعب الجنوب وقيادته السياسية والعسكرية والمجلس الانتقالي الجنوبي وإننا ورغم الالم والحزن برحيله  لنفخر بمسيرته الاعلامية التي ذاع صيتها على المستوى المحلي والعالمي، مسيرة ضافرة وكانت جزء لا يتجزا من مسيرة إنتصارات قواتنا المسلحة الجنوبية .


اننا  ونحن نتقدم  بخالص العزاء لاولاده  واخوانه  وجميع افراد اسرته فاننا كذلك نعزي  انفسنا نحن المرابطون في جبهات الشرف والبطولة التي كان للشهيد الاعلامي نبيل القعيطي فيها رباط الاعلامي المحارب الشجاع ، وإننا لنعاهد الله وشعبنا وابناء واشقاء الشهيد القعيطي بأن دمه لن يذهب هدرا بل سنقتص له ونأثر لدمه في تحقيق كامل اهداف معركة إجتثاث الارهاب  وهذا عهد قطعناه على انفسنا وإننا على درب الشهداء ماضون فإما النصر او الشهادة.. 


رحم الله الشهيد  الاعلامي نبيل القعيطي واسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا اليه راجعون … ولا نامت اعين الجبناء


النقيب/ محمد النقيب الناطق بإسم المنطقة العسكرية الرابعة ومحور ابين


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق