مقال لـ: سعيد عبدالله من قسم اليمن هو مشروع الولاية الخمينية والخلافة الإخوانية

(نخبة حضرموت) خاص


من يتحدث عن وحدة اليمن عليه أن يعيد صنعاء من مشروع الولاية أولاً واستعادة صنعاء من مشروع الولاية لتنصيب مشروع الخلافة لايعني هزيمة تقسيم البلاد بل هو تعميق التقسيم بمشروع غير وطني وغير يمني..


من أجل أن تكون وحدوياً اعد صنعاء واقم فيها دولة وطنية لايحكمها مرشد إيران ولا مرشد الإخوان


دولة نظام وعدالة لا مراكز نفوذ فيها ولا معممين يتحكمون بها من خلف الشعارات


وهذه مهمه كبيرة وصعبة ولا سبيل غيرها لاقناع الجنوب والغرب والشرق بخطاب الوحدة


أما ان تعفي صنعاء ومأرب وتعز من الانفصالية والتقسيم وتتهم عدن والجنوب فهذا يعني أنك انفصالي متطرف تريد فرض مشاريع يرفضها الجنوب وهاهي شعوب الدول العربية في لبنان والعراق تناضل وتدفع ضريبة الدم لرفضة والتحرر منه والجنوبيون ليسو استثناءً


من حق الجنوب ان ينأى بنفسه عن سلطة المرشدين ومن واجب الدول العربية في الجزيرة والخليج ان تحمى الجنوب عسكرياً وامنياً وتوفر مظلة حماية لسكانه وتدعم احتفاظه بالقوة اللازمة التي تمكنه من الوقوع مرة أخرى فريسة لحكم الكهنوت المعلن او المتخفي بشعارات الجمهورية والوحدة كذباً ودخداعاً..


اتفاقية ٢٢ مايو ٩٠ كانت تضمن بقاء الجنوب محتفظاً بقوات عسكرية وأمنية تحافظ على مبدأ الشراكة

أسقطت سلطات صنعاء الدينية والقبلية ذلك البند بحرب ٩٤


وسقط الجنوب وأصبح تابعاً لنظام ملالي الإخوان في صنعاء


واتفاقية العهد والاتفاق خلت من اي ضمانات عسكرية وأمنية عربية فكان اسقاطها من نفس القوى سهلاً رغم الرعاية العربية والدولية..


واتفاق ٥ نوفمبر القادم نعتقد انه تجاوز هذه الثغرة بالرعاية العربية السعودية الإماراتية والحضور العسكري والأمني لحماية الاتفاق بالقوة ان لزم الأمر


 واغلب الظن ان هذه النقطة هي أكثر مايزعج الأنفصاليين مضموناً الوحدويين شكلاَ وشعارات..


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق