مراسلون بلا حدود: عشرة صحفيين أسرى لدى الحوثيين يواجهون خطر الإعدام

صنعاء ( حضرموت 21 ) متابعات



قالت منظمة مراسلون بلا حدود أنه من المقرر أن يُحاكَم عشرة صحفيين محتجزين لدى الحوثيين منذ عام 2015، حيث يواجهون خطر الإعدام بتهمة “التعاون مع العدو”. ودعت المنظمة إلى إسقاط التهم الموجهة إليهم، كما تطالبت في الوقت ذاته بالإفراج عنهم فوراً ودون قيد أو شرط. واوضحت المنظمة أنه في في 19 فبراير/شباط الماضي، علم الصحفيون العشرة أنهم متهمون “بالتعاون مع العدو” عند مثولهم أمام محكمة جنائية خاصة، مشيرة ان هذه التهمة يعاقب عليه بالإعدام في النظام القضائي المعمول به لدى الحوثيين. وقالت المسؤولة عن مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود: “بعدما حرمهم الحوثيون من الحرية تعسفًا لمدة أربع سنوات، واحتجزوهم في ظروف مروعة، تحت هول التعذيب، يواجه هؤلاء الصحفيون العشرة الآن خطر الإعدام”، مضيفة أن منظمة “مراسلون بلا حدود تطالب بالإفراج عنهم فوراً ودون قيد أو شرط”. واشارت المنظمة أن الصحفيين يعانون من أضرار جسدية جسيمة بسبب ما تكبدوه من تعذيب، وفقًا للمعلومات التي استقتها جمعية أمهات السجناء، لافتة الى أن العديد منهم أُجبروا على الإدلاء باعترافات قسرية تم تصويرها. كما تم تجويع العديد من هؤلاء الصحفيين، مما يفسر حالتهم النفسية المتدهورة للغاية. وكان الصحفي أنور الراكان كان قد توفي العام الماضي بسبب المرض، وذلك بعد يومين من إطلاق سراحه في حالة صحية متدهورة، وهو الذي ظل محتجزاً لدى الحوثيين لمدة عام تقريبًا. يُذكر أن الصحفيين العشرة – توفيق المنصوري (قناة مصدر)، عصام بلغيث (راديو الناس)، حسن عناب (قناة اليمن للشباب)، هشام ترموم (قناة مصدر)، هشام اليوسفي (يمن يوتيوب)، هيثم الشهاب (الأهلي.كوم)، أكرم الوليدي (جريدة الربيع)، حارث حميد (الصحوة، الربيع 3)، عبد الخالق عمران (الإصلاح)، وصلاح القاضي (قناة ساحل الفضائية) – يعملون لحساب وسائل إعلام تُعتبر مقرَّبة من حزب “الإصلاح”. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق