محور الضالع يعزي أسرة وذوي الصحفي المصوّر الحربي الأستاذ نبيل حسن القعيطي

عدن ( نخبة حضرموت ) خاص

بسم الله الرحمن الرحيم

“من المؤمنين رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا”.

لقد فُجعنا في محور الضالع العسكري كما فُجع شعب الجنوب بشكل عام والوسط الإعلامي العالمي بعملية الإغتيال الجبانة التي طالت المصور الحربي العالمي الصحفي الأستاذ نبيل حسن القعيطي ظهر امس الثلاثاء الموافق 2 يونيو 2020م من قبل أيادي الغدر والإرهاب والعمالة.

وباسمي ونيابة عن جميع منتسبي قيادة محور الضالع العسكري، نترحم بكل حزن وأسف على روح الشهيد الطاهرة، وبهذه المناسبة الأليمة على قلوبنا نعزي أهله وذويه ومحبيه وكل شعب الجنوب بهذا المصاب الجلل، ونقول لأعداء الدين والوطن صانعي الإرهاب و مموليه: لقد خسئتم و هزلتم باغتيالكم الشهيد القعيطي الذي لايحمل سوى كامرته، فإذا كانت روحه قد ذهبت إلى بارئها فإننا كشعب الجنوب كلنا نبيل القعيطي، ومهما تماديتم في عملياتكم الجبانة، فلن تستطيعوا إسكات صوت الحق والحقيقة، ولا تراجع عن مسارنا وأهدافنا حتى استعادتنا لوطننا الجنوب بكامل ترابه وسيادته.

لقد استطاع الزميل الأستاذ نبيل القعيطي من خلال عدسته وابتسامته هزيمة ترسانة إعلام العدوّ بكل جدارة، وأخرس عشرات القنوات الفضائية ومئات المواقع الإلكترونة والآف المغردين، و وقفت كل هذه الماكينة عاجزة أمام عدسة القعيطي البسيطة ولم تستطع مجاراتها، فقرروا اسكاته بإزهاق روحه عبر هذه العملية الجبانة، معتقدين أنهم نجحوا في إخراس صوت الحق في حين أنهم صنعوا منا مليون قعيطي جديد وعلى الدرب ماضون.

إننا في محور الضالع وسط هذه الفاجعة القاسية: ندعو القيادة السياسيَّة والعسكرية لشعب الجنوب ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أن لا تترك هذه الحادثة تمر دون محاسبة مرتكبيها، وأن على جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية في العاصمة عدن سرعة القبض على من تلطخت أيديهم بدماء الشهيد البطل وسرعة تقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.

الرحمة والخلود والسلام لروحك الطاهرة أيها النبيل وكل شهداء وطننا الجنوبي الحبيب، والموت والخزي والعار لكل أعدائه.

فؤاد قايد جباري: المتحدث الرسمي لجبهات محور الضالع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق