البحسني..الرمز الحضرمي

المكلا (نخبة حضرموت) سالم علي الشاحت

أعلم تماماً أن العنوان أعلاه فقط سيسبب أستفزازاً وغيضاً للذين يضمرون في أنفسهم الحقد والبغض للنائب الرئاسي قائد المنطقة العسكرية الثانية ،المحافظ السابق لمحافظة حضرموت ، اللواء الركن فرج سالمين البحسني ،لاختلافهم معه شخصياً أو في طريقة إداراته لشؤون المحافظة.

هذا الاختلاف الذي جعلهم يفجرون في الخصومة نحوه ويشمتون فيه لمجرد أن صدر قرار مجلس الرئاسة بتعين خلفا له في قيادة محافظة حضرموت وهو دون شك أي/القرار/خضع لنقاشات ودراسة مستفيضة من قبل الجهة التي أصدرته والبحسني منهم
بمعنى أدق أن القرار لم يكن مفاجئا ولادون علم وموافقة أبوسالمين،فلماذا أذن هذه الشماتة في الرجل الذي حمل روحه على أكفه في حرب 94 الظالمة وكان آخر من يترك جبهته بشهادة كل من زامله وقيادته لحرب تحرير المكلا من القاعدة وفلولها وترسيخ الأمن فيها وفوق هذا جعل من حضرموت رقماً وطنياً كبيراً لايمكن القفز عليه.

إن الخصومة لها قواعدها ومنها عدم الفجور أو الانتقاص من مكانة وإنجازات الخصوم بل يجب الإعتراف بها،ومنها انتزاع قرار إنشاء الكلية العسكرية التي كانت طموح كل أبناء المحافظة ،وبناء ورعاية قوات النخبة مضرب المثل في التضحية والفداء وحماية الارض والانسان بحضرموت،وهناك قائمة طويلة من التدخلات في ملفات خدماتية عديدة وفق في بعضها  ولم يحالفه التوفيق في أخرى لظروف موضوعية.

ومن العدل والإتصاف أن لانغمط الرجل حقه أتفقنا أم اختلفنا معه فرصيده النضالي زاخر بالعطاء
ويكفينا فخراً وجوده في المجلس الرئاسي الهرم القيادي للوطن.

أبا سالمين أنت لحضرموت رمزاً وفخرا رضي من رضا وأبى من أبى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق