مقال لـ: ناصر حاكم بن عويض حافظوا على أبنائكم من متعاطي المخدارت أو سيصبحون قتلة!
(نخبة حضرموت) خاص
في ما انتشرت ظاهرة القتل في الاونة الاخيرة بالمحافظة من قبل شباب طايشين يتعاطون المخدرات دون حسيب او رقيب من قبل أسرته، يقوم بقتل شخص وهو ليس بكامل وعيه، والسبب الحاصل بينهم خلافات عائلية او قبليه او كانت أي مشاكل أخرى .
حيث تعد الأسرة النواة الأولى في بناء المجتمعات، فإذا صلحت الأسرة صلح المجتمع، وتقع على عاتق الأسرة مهمة غرس القيم الإيجابيّة في نفوس اولادهم، والقدرة على التميز بين ما ينفعهم ومايضرهم .
اصبحنا في وقت ليس مثل الماضي الجميل، انتشروا فيه الفاسدين، منهم من يعمل في المخدارت ويتعاطيه!!
والسبب هو عدم مراقبة أبنائهم اين يذهبون؟ او ماذا يفعلون ؟ ومن يصاحبون؟ انتبهوا على أبنائكم، قبل فوات الأوان كم من شاب اقبل على القتل وهو دون شعور ما يفيد الندم بعد مايحصل الذي عقد .
و عندها سيدخل الشاب الى السجن ويعلم انه سيخرج بعد عدة سنين، لانه يمتلك ضهر، او ابن فلان، وهذا من قبيلة علان، بعض احياناً المناطقية والعنصرية، قد تفشي وتحول قضية المقتول الى براءة، ويخرج القاتل بري كيف هذا لا أعلم؟ وحاصلة هذا القضايا في وقتنا هذا، ليت يطبق هذا المثل على كل ( من قتل لابد يقتل ) لكن محاولات اهل القتيل مصرين على أن يخرجون ابنهما القاتل من السجن اين العداله والحكمة لدىّ اهل القاتل ليتبرون من ابنهم ويطرحون القضية تتّخذ قوانين القاتل!! لتنفيذ الحكم الشرعي عليه .
نحن بنو فلان، ونحن بنو فلان! ﴿ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ ﴾ و يقول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ لم يقل: لتتفَاخروا، الرفيعُ: من رفعه اللهُ وإن وضعَه الناسُ، والوضيعُ: من وضعه اللهُ وإن رفعه الناسُ، بماذا يفخر هؤلاء الشعراء؟ يفخرون بالشدَّة في اللقاء وبسفكِ الدماء، فاللهم تؤاخذنا بما فعل السفهاء!
آفةُ العصر، وضياع البشر، يقتل المخمورُ أمَّه وأباه وصاحبته وبنيه، ويضحك بملءِ فِيه، فإنا لله وإنا إليه راجعون!
