تخليدا لذكراه.. الشيخ زايد في قلب أبناء الجنوب

(نخبة حضرموت) متابعات

خلَد أبناء الجنوب ذكرى وفاة “فارس العرب” الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، ودشنوا هاشتاق “جنوبيون الشيخ زايد فارس العرب”، والذي تضمن عبارات الثناء والشكر والعرفان لدولة الإمارات ومؤسسها في ظل العلاقة الخاصة بين أبناء الجنوب وبين أبناء الإمارات الذين شاركوا في تحرير المحافظات الجنوبية من المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية.

وتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة أدوارها الإنسانية الفاعلة في عدد من المحافظات الجنوبية، وتبذل قصارى جهدها للوصول إلى أكبر عدد من المحتاجين لتلك المساعدات بالرغم من بذاءات الشرعية التي تحاول شيطنة الدور الإغاثي الإماراتي الذي يقوم بدور فاعل لمواجهة حرب الخدمات التي تشنها الشرعية ضد أبناء الجنوب.

وعلى مدار 5 سنوات، اتبعت دولة الإمارات العربية المتحدة سياسة “يد تحمي ويد تبني” ، ففي كل منطقة يتم تحريرها من قبل القوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي في المحافظات الجنوبية، كانت الهيئات الإنسانية الإماراتية تهب لإعادة تطبيع الحياة فيها من أجل استئناف تقديم خدماتها للمواطنين.

حُرمت المحافظات الجنوبية باليمن من أي منفذ جوي لأكثر من 6 أشهر جراء تدميره من قبل المليشيا الحوثية أثناء اجتياح عدن في مارس 2015، وعقب تحرير العاصمة كان الهم الأبرز للقوات الإماراتية هو إعادة تأهيل مطار عدن واستئناف الملاحة فيه لخدمة ملايين السكان.

وفي وقت قياسي، شرعت الإمارات في بناء برج المراقبة الذي قصفه الحوثيون، وكذلك ترميم صالات الاستقبال والمدرج وتزويد المطار بمحطة كهربائية منفصلة تضمن عمله على مدار الساعة لتقديم خدماته للمسافرين اليمنيين.

وفي أغسطس 2015، استأنف مطار عدن استقبال الرحلات الجوية، كما استأنف ميناء عدن الذي قامت الإمارات بتأهيله، باستقبال سفن المساعدات والبضائع التي تخدم سكان المحافظات الجنوبية والشمالية على حد سواء حتى اليوم.

كما قامت الإمارات بتوسعة مطار جزيرة سقطرى، وكذلك إعادة تأهيل مطار الريان الدولي في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت بعد تدميره من قبل تنظيم “القاعدة” الإرهابي، وجميعها باتت تستقبل رحلات دولية بفضل الجهود الإماراتية.

ولعل تلك الأدوار الفاعلة وغيرها من المساعدات الإنسانية الفاعلة أحيا مغردون جنوبيون ذكرى وفاة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وأشادوا بدوره في صناعة تاريخ المنطقة العربية، ووصفوه بأنه صانع التاريخ الذي أبهرت إنجازاته العالم، ورمز العطاء الذي تحولت على يده الصحراء إلى جنات خضراء.

وأشاروا إلى أن الشيخ زايد بن سلطان، قدم أروع الأمثلة في التآزر الإنساني خلال الأزمات والكوارث، مؤكدين أنه كان سباقًا في تقديم العون، ووجهوا التحية إلى القوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة للتضحيات الجسيمة في دحر مليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية.