شبام التاريخية في مهب الريح

شبام(نخبة حضرموت)بقلم: علوي بن سميط


تعاود الانقطاعات لفترات طويلة من الكهرباء على مدينة شبام التأريخية القديمة على الرغم من وجود خطين تغذيها وعلى أن استهلاكها قليل جدا ولاتسحب طاقة إلا أن الانقطاعات تتكرر!!

أقترب رمضان المبارك وأعمال البناء التي يفترض أن تشمل بيوت مخطط لها إعادتها وفقا ومشروع النقد مقابل العمل وليس النقد مقابل الجودة للحفاظ على المدينة هو الآخر يتعثر  ولا يعرف العمل إلا تعتين البيوت ببطانات.
اي دعامات فجة تضر البيوت قبل
ان تعالجها (بقصب حديد)  وبكميات تجارية لكل بيت لتصبح بعد أشهر وليس عام آثار ذلكم العمل كما ماسبقه اي كلام فيندثر لماذا لا يستخدم عود العلب أو حتى الصار والأثل سؤال للصناديق الممولة والمنفذة ولليونسكو والاتحاد الأوربي هل تكتفون بالتقارير المرفوعة ام أنها ضياع فلوس بمسمى النقد مقابل العمل لا الجودة وهل الاكتفاء بأكساء الواجهات بالطين والنورة حماية ام أنه ديكورا ،، أما اسلاك الهاتف المتشابكة التي لم تستكمل ضمن مشروع البنية التحتية المتدلية في المنازل والشوارع فتلكم إشكالية على الرغم من اعتمادها موجودا منذ ٢٠١٥ ولم يستغل ،، ابسط الأمور بدأت تتعقد وتتفاقم في المدينة فكل
ماأقر او يقر لها يذهب في مهب
الريح  كهرباء،، بنية تحتية ناقصة،، مشاريع سلق بيض تحت مسمى النقد مقابل العمل ،، وحتى الأسر التي تحت خط الفقر بشبام لاتوجد أي اغاثات أو معونات من اي جهه حكومية أو منظمات أو دول عربية ظنا منهم أن اليونسكو ومن معها من صناديق تصرف في شبام حتى على الإبل. والحمير ،، شبام التأريخية في مهب الريح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق