مقال لـ: ثابت ابن الركيه نقرع الأجراس ،أجراس الخطر ولكن لمن تقرع اجراسنا

(نخبة حضرموت) خاص


مساء الخير يا وطني : اننا نقرع الأجراس ،أجراس الخطر، ولكن لمن تقرع اجراسنا والبلد لم يعد فيها بشر ،هكذا يبدوا الحال لان فيها جرائم ترتكب ولا يمكن لها ابدا  أن تغتفر…..هكذا الحال هو اليوم  وقد شاهدته شخصيا  عن كثب.


جرائم جماعية ترتكب في عموم المدينة عدن.

فقد كنت منذ يومين اقوم بعملية دراسة هندسية لوضع معالجات لاختناقات في شبكة المجاري و محاولة إعادة تأهيل لها في بعض المناطق ومنها في  خورمكسر المجدلة وحي السفارات وحي الأحمدي و في المعلاء و القلوعة. ووجدت انه أصبح مستحيلا عمل عملية إنقاذ او إعادة تأهيل لان الطرقات قد سدت ولم يعد بالإمكان مد خطوط جديدة او إعادة تأهيل القديمة إلا في حالة واحدة وهي إزالة كل البناء العشوائي و فتح الطرقات والشوارع و الفراغات التي كانت بين المباني او العمارات حتى يمكن الوصول إلى محطات المجاري او محطات الرفع.


كذلك هو الحال بالنسبة لاحواض الترسيب للمجاري في المنصورة على خط الشعب وإزالة كل المباني التي استحدثت والبسط على حرم الأحواض والقول التي كان مخططا لها أن تكون أحواض توسعية وهذا يعني ان المجاري سيتم ضخها مباشرة للبحر دون معالجات لانه لاتوجد أحواض كافية لاستقبال مياة المجاري و معالجتها قبل ضخها إلى البحر وهذا كارثة بيئية محققه.


لك الله يا عدن يا مدينة كانت ثغر اليمن و عروس البحر الأحمر.


احبك يا وطني ماحييت.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق