جلسات الشيخ خليفة.. خيرات الإمارات تغسل أمراض سقطرى وتقهر أعباء الإخوان 

سقطرى (نخبة حضرموت) متابعات

فيما تعيش محافظة سقطرى تحت وطأة عديد الأزمات المعيشية التي صنعتها السلطة الإخوانية المحتلة، فإنّ دولة الإمارات تواصل جهودها الإغاثية لتحسين معيشية المواطنين في الأرخبيل.

ودخل الغوث الصحي أحد أهم قطاعات الدعم الذي تقدّمه دولة الإمارات، حرصًا على إغاثة مواطني سقطرى وانتشالهم من الأعباء المعيشية التي تحاصرهم بشكل كبير للغاية.

وضمن هذه الجهود المُقدّرة، كشف التقرير السنوي لوحدة الغسيل الكلوي في مستشفى الشيخ خليفة بمحافظة سقطرى، عن تقديمها 699 جلسة غسيل للمرضى في الأرخبيل.

وافتتحت الوحدة في مستشفى الشيخ خليفة بسقطرى في العام 2018، بدعم من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية.

وطوال الفترة الماضية، قدمت المؤسسة الإغاثية الإماراتية رعاية طبية متطورة لمرضى الغسيل الكلوي عبر مستشفى خليفة، شملت 19 مراجعًا خلال العام 2020.

تحمل مثل هذه الجهود الإماراتية كثيرًا من الأهمية بالنظر إلى الأعباء التي تعيشها محافظة سقطرى، بعدما أشهرت السلطة الإخوانية المحتلة لهذا السلاح الغاشم في وجه الجنوبيين.

ويشرف على هذا الوضع العبثي، المحافظ الإخواني رمزي محروس الذي يعمل على صناعة الكثير من الأعباء المعيشية المرعبة في محافظة سقطرى، ويتعمّد إحداث هزات معيشية لا تُطاق على الإطلاق.

وبات تردي الخدمات هو أحد الأسلحة التي يشهرها الإخوان في وجه الجنوبيين بهدف إغراق أراضيهم بين براثن الفوضى المعيشية والمجتمعية، وذلك ضمن مؤامرة تستهدف السيطرة على الجنوب بشكل كامل.

اللافت أنّ أزمات سقطرى المعيشية تأتي على الرغم من الثروات الضخمة التي يزخر بها الأرخبيل، لكن هذه الثروات ذهبت إلى أجندة الاستهداف الإخوانية، وأصبح الشغل الشاغل لحزب الإصلاح هو العمل على نهب هذه الثروات على صعيد واسع.

وفي مقابل هذه الأزمات المعيشية، فإنّ مساعدات الخير الإماراتية ينظر لها السقطريون بكثيرٍ من التقدير استنادًا لما يمثّله هذا الغوث من تمكين لمواطني السقطريين من تجاوز هذه الأعباء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق