المكلا ( نخبة حضرموت ) خاص
نظمت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية مدينة المكلا ندوة سياسية عن “الحركة الوطنية والسياسية في حضرموت” بداياتها وجذور تشكلها وتطورها وارتباطها بحركة التحرر الوطني، وتأسيس الحراك الجنوبي السلمي، وصولا لميلاد المجلس الانتقالي الجنوبي، بحضور نائب مدير الإدارة السياسية بالمجلس الانتقالي بحضرموت الأستاذ عمر القطيني، ونائب رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس بمديرية المكلا الأستاذ عبدالله بانصيب.
وفي الندوة التي حاضر رئيس مؤسسة حضرموت للتراث والتاريخ والثقافة بالمكلا الأستاذ الباحث خالد مدرك والذي قدم عرضا لبدايات الحركة السياسية في حضرموت وتطورها بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن حضرموت لم تشهد أية أحزاب سياسية إلا في عهد السلطان العلامة صالح بن غالب القعيطي السلطان الرابع للدولة القعيطية الحضرمية، وكان أول وأبرز الأحزاب الحضرمية في ذلك الحين هو الحزب الوطني الذي تأسس في مدينة المكلا عام ١٩٤٧م.
واستشهد بالبدايات الأولى للمكونات والتنظيمات السياسية التي شكلت البذرات الأولى للحراك السلمي الجنوبي الرافضة لنتائج حرب صيف ١٩٩٤م.
لافتا إلى أن حضرموت كانت سباقة في الرفض الجنوبي لفشل الوحدة ونتائج حرب إجتياح الجنوب ، مستعرضا ميلاد المجلس الانتقالي الجنوبي الحامل السياسي لقضية شعب الجنوب.
وأُثريت المحاضرة التي احتضنتها قاعة مؤسسة حضرموت للتراث والتاريخ والثقافة، بالعديد من المداخلات والنقاشات والتساؤلات التي قدمها الحضور من المهتمين والمثقفين.
حضر الندوة عدد من أعضاء الهيئة التنفيذية والقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمديرية المكلا.
