محمد صالح عكاشة يكتب أبواليمامة وطن لم يرحل باق فينا مابقيت شمس الكون
(نخبة حضرموت) خاص
أبو اليمامة جسد إنسان بحجم وطن عظيم من يظن أنه رحل فهو واهم أرتقت الروح وبقي كيان الوطن..
أبو اليمامة وطن باق فينا يتجذر عمقا في أرض أشرئبت عظمة القوة في كيان شخص تعكسه مرآت وطن ، من ظن أن أبواليمامة قد رحل فهو قد طوى وطن بعقليته ، أبو اليمامة وطئت أقدامه حبا أرض الجنوب من أقصاه إلى أقصاه في كل عمل جبار يقوم به يرعب أعداء الجنوب وشرذمة حزب الإصلاح ، فلاتظنوه رحل وهذه القوافل التي رباها أبو اليمامة ستمخر الأرض والجو والبحر ، ستهز عروشكم المهترئة وكروشكم المتدلية …
من يظن أن ابو اليمامة رحل وهل ترحل الأوطان؟ ، فهي باقية مابقيت شمس الكون إلى أبد الدهر ، سحقا لكم يامن تركتم أوطانكم إلى أوطان ظننت أنها بديلة عن أوطانكم فلاعزة ولانخوة لكم ، هذه أجيالنا تنبئكم أن الوطن الذي عشقه أبو اليمامة قد عشقناه حتى الثمالة فلن تنزعوه منا وإن نزعتم أرواحنا سيأتي الف ابو اليمامة وقوافل العز الجنوبي من آلاف مؤلفة ممن رباهم أبو اليمامة ليوم عظيم قد اقترب …
سحقا لكم وانتم تلهثون وراء المال والسحت والفيد والنهب صغيركم وكبيركم ووضيعكم وهينكم كم انتم هينون لاتعرفون قيمة الأوطان لأنه لم يوجد فيكم من يزرع حب الوطن فجميعهم مجرمين وإرهابيين ولصوص وزنادقة فلن يعلمكم أحدا حب الوطن لأنه لايوجد فيكم من يحب وطنه وقد أحرق الحوثي مؤخراتكم وجئتم إلى الوطن الجنوبي العظيم لتدنسوه بحقارتكم ..
كم انتم حقراء عندما يغتصب الحوثي نسائكم وتشتمون الجنوب الذي أواكم واكرمكم ، كم انتم حقراء وتافهون تردون الجميل لمن أكرمكم بالإرهاب والقتل واللصوصية فاي نخوة فيكم وقد لبستم العبايات النسائية وحلقتم اشنابكم ووضعتم المكياج على وجوهكم فأنتم أحقر من نسائكم لارجولة لديكم فأي جنس نسميكم غير بالمثليين والمتشبهين بالنساء…
أبو اليمامة باق في قلب كل جنوبي اليوم يهزون الأرض هز ستندمون وتعضون على أصابع الندم انكم احتفلتم بموته وخلفه جبابرة الجنوب الجيل الذي اذخره أبو اليمامة لهذا اليوم …
أنتهى الكلام فقد وصلت الكراهية والبغضاء بيننا وبينكم إلى خط إلا عودة رغم تعاطفنا معكم إلا أنكم لاتستحقون منا أدنى تعاطف وانتم تشمتون بعظمائنا…
أنتهى اللقاء لكم ارضكم ولنا أرضنا لكم دينكم دين الإرهاب والسلب والنهب ولنا دين محمد بن عبدالله دين الأخلاق والنخوة والمروءة ..
فلادين لكم يا أفجر خلق الله على وجه الأرض
