أكد تأمين الميسري في مقره الكثيري : الحرب مستمر حتى يتم إسقاط جميع المعسكرات التابعة لألوية الحماية الرئاسية
عدن(نخبة حضرموت) صفاء عمر
قال عضو الهيئة الرئاسية في المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ علي الكثيري بأن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء أحمد الميسري قد أبلغ المجلس والمقاومة الشعبية الجنوبية نيته بسحب الوحدات المقاتلة التابعة له والتوقف عن القتال الدائر في مدينة عدن منذ أمس الأول وذلك ما اعتبره حقنا للدماء. وأضاف بأن المجلس الانتقالي بارك خطوة الوزير وتجاوب مع موقفه وأعطاه الأمان حيث هو في مقره انطلاقا من مبدأ الجنوب الجديد يستوعب كل الجنوبيين .وأوضح عضو الهيئة الرئاسية علي الكثيري بأن الحرب الأخيرة فرضت عليهم حين أقدمت الشرعية وأدواتها بتفجير الوضع في عدن وارتكاب مجزرة الجلاء في البريقة تزامنا مع تفجير قسم شرطة الشيخ عثمان اللذين راح ضحيتهما أكثر من ٥٠ شهيد _على حسب تعبيره_ ومع التقدم الملحوظ وفرض الأمر الواقع ميدانيا قال الكثيري بأن الفترة التي ستلي بسط السيطرة على المؤسسات العسكرية في عدن هي تسليم الجنوبيين لهذه المؤسسات وإدارة محافظاتهم من عبث الحكومة ومن خلايا تنظيم الدولة والقاعدة ورعاة مثل هذه التنظيمات الإرهابية التي تتستر تحت مسمى ألوية الحماية الرئاسية وأشار إلى أن الحرب ما زال مستمرا حتى يتم تطهير المعسكرات من تلك الجماعات الإرهابية.
و أكد علي الكثيري بأن المجلس الانتقالي قد تعهد بحماية المواطنين العزل الذين تعرضوا _ولا يزالون _ للرصاص الحي مهما كلف ذلك من ثمن كما وأنه وعد بالعمل مع كل أبناء الجنوب لإدارة محافظاتهم على نحو رشيد وبناء مؤسساتهم على طريق استقلال الجنوب العربي وطنا ودولة وهوية.
وجدير بالذكر أن الوضع قد تفجر في مدينة عدن يوم الفاتح من أغسطس من الشهر الجاري واغتيال العميد منير محمود اليافعي الملقب ب”أبي اليمامة” قائد اللواء الأول دعم وإسناد ورفاقه أثناء حضوره حفل تخرج دفعة عسكرية جديدة في معسكر الجلاء بالبريقة وبما أن جماعة الحوثي قد أعلنت تبنيها للعملية إلا أن المجلس الانتقالي الجنوبي رأى إلا أن تكون ذلك إيذانا بالحرب من قبل الشرعية ولكن بأدوات إرهابية ممنهجة وجب مواجهتها بينما رأت المقاومة الشعبية الجنوبية فرصة للأخذ بثأر العميد أبي اليمامة وتجديد مشروعها القديم المتعلق بالأرض والهوية الجنوبية .
