مقال لـ: شائع بن وبر بمناسبة يوم حقوق الإنسان 10 ديسمبر … حقوق مسلوبة بفعل ثورات دامية  !

(نخبة حضرموت) خاص


يصادف يوم 10 ديسمبر من كل عام يوم حقوق الإنسان حيث تحتفل شعوب العالم بهذه المناسبة التي تكفل لكل شخص التمتع بحقوقه كإنسان بغض النظر عن العرق و الجنس و  اللون و الدين و اللغة أو الرأي السياسي و الإجتماعي و غيرها وفقاً لمفهوم و تعريف حقوق الإنسان .


فلو أخذنا حقوق الإنسان من باب المطالبة بالحرية و بالتالي الخروج في ثورات مناهضة لبلداننا  ، فإننا خُدعنا بتلك العبارة الرنانة فأسأنا إستخدامها و تصرفنا تحت غطائها بحماقة ، فأنكوينا بشعارها و تألمنا من آثارها .


تحت ظل هذا الباب شُرِّدت شعوب و هُجِّرت عوائل و زُهِقت أرواح و دُمِّرت دول و تسوِّلت أُسَر و نُهبَت بيوت و أُهينت نساء و يُتِّم أطفال نتيجة ثورات عبرية عنوانها صدور عارية و حيابكم لتنتهي بحروب دامية طويلة الأمد و صراع طائفي و عرقي مقيت .


دول اقتصادها شبه منهار … و بسبب الحرب مبانيها في دمار … و لازالت أطلال بلا إعمار …    و خدماتها تجلب الخزي و العار …  فماذا فعلتم لها يا أحرار !


تحت شعار هذا الباب ،  شرق أوسط أصبح غريق … و تمزق عربي صار عميق … و خصومه بين كل رفيق … و شعوب تتسول على الطريق  … بعد أن كان شعبها عريق .



بينما تحت لافتة حقوق الإنسان بعموميتها إستطاعت الدول الغربية الكبرى من فرض ضغوطات لإلغاء بعض من أحكام ديننا الإسلامي على حكومات بعض بلداننا الإسلامية كعقوبة الإعدام و قطع يد السارق و غيرها في موقف غير مسؤول يتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الصريحة .


 و دمتم في رعاية الله


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق