عبدالله ناجي بن شملان : لا مشروعية لنواب صنعاء الانقلابية…ولا لنواب سيئون المحتلة..!
(نخبة حضرموت) خاص
تباً لمن كانوا جزءً مشرعاً ومدافعاً عن نظام الاستبداد الذي صنعهم وشرعوه ، والان يريدون إعادة الكرة من جديد ..
ولذلك نقولها على قاعدة الشهادة والحق،
ليس هناك احقر من اناس كان التزوير والترهيب والترغيب ومال الشعب هو من اغتصب تزوير الارادة الشعبية ليصلوا الى قمة البرلمان الكارثة على الشعب والوطن ..
نواب كانوا مشرعين لاغتصاب الجنوب ونهب ثرواتة وقمع شعبة واستبداده،واصدار الفتاوي لتكفيره لشريع قتلة وابادتة.
نواب كانوا مشرعين للحروب الطائفية والتي كانت سببا في خلق احياء التيارات المذهبية والعصبوية في الشمال .
نواب كانوا يشعلون الفتنة القبلية في الجنوب .ويحييون عصبوية وخلاف الماضي في الجنوب .
نواب كانوا مشرعين للنظام القبلي العسكري الكهنوتي المستبد في الشمال .ونواب كانوا بائعين لكرامة شعبهم ووطنهم في الجنوب
.ومشتركين في استبداده وقمع ارادتة وقتل ثواره وتعذيب معتقلية، وتشريد عساكره وموظفية.
نواب كانوا سند لنظام العهر والقهروالاستبداد . وكان النظام سندا لهم ليمنحهم حق تمثيل الشعب قهرا بعد انتهى فترات تفويضهم لسنوات عديده .
نواب اغتصبوا تمثيل ارادة الشعب . وقتلوا مشاعر التواصل والانسجام النفسي بين الجنوب والشمال ،حين استعاضوا مصالحهم عوضا عن الوطن والانسان.
نواب كانوا مشرعين وشاهدي زور ومشاركين فيما وصل اليه الوطن من حروب وتدمير وفتن ،ولا زالوا تحت ذرائع الوهم والتضليل والخداع ينوون عقد اجتماع دورة مجلسهم المنقوص عددا ومشروعية في مدينة سيئون المحتلة تحت عباآتهم المدنسة بالنفاق والفساد والدم والمال والدمار لن تكن بردا على اليمن والجنوب ابدا ،بقدر ما هي محاوله لاحياء ذاكره مخبوله تصنع الحروب وتفتقد الى جادة الحق والصواب وانتاج الحلول. ..
نحن الشعب نعلنها ان لا مشروعية لعقد دورة لمجلس نواب فقد نظامة السياسي واركان مقوماتة السياسية والشعبية والارضية التي يرتكز عليها،،. اولا
ثانيا ..انه ليس هناك مشروعا ولا شرعي لمجلس منقسما نصفة في صنعاء المنقلبة ونصفة في سيؤن .المحتلة
ثالثا ليس هناك مشرعية لمجلس باسم الشعب انتهت فترة قوامتة التفويضية قبل سنوات عديده .وانتهى بالفعل من منحة ذلك التمديد باسمنا قسرا وظلما…
رابعا ليس هناك مشروعية لمجلس فقد سلطاتة وسبادتة ويقع ارضة وسلطاتة تحت البند السابع للامم المتحده ،
خامسا ، ان هذا المجلس الذي يعقد دورتة تحت الرشوات الكبيره للنظام المنهار ودول الجوار لايحق له ان يتكلم عن مشرعية ونزاهة وسيادة وتمثيل طالما هو فاقد الارادة والاآهلية والقرار
سادسا..ان الشعب ليس بمقدوره ان يعيد مشروعية ولا شرعية ولا شراء حفاضات جديده لتحفظ عفن وتعفن نواب باسم الشعب. . باتت المساجد امامهم للتوبة وانت المقابر امامهم مفتوحة لدفن اجسادهم المثقلة بالفساد وصنع الفتنة في البلاد.
فهم قبل غيرهم مسؤلين امام الله وامام الشعب عما لحق بالبلاد من تدمير ودمار
اقول قولي هذا والله خير الشاهدين
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّهه الموقع