تتويجا للقاء الحضرمي الشامل المرتقب – البحسني: العمل على جمع وتوحيد كلمة أبناء حضرموت ككيان سياسي موحد

المكلا(نخبة حضرموت) سمير الكثيري

عقد صباح اليوم الثلاثاء في مدينة المكلا لقاء موسعاً، ضم العديد من الشخصيات السياسية والقبلية والأكاديمية والإعلامية، وبحضور ممثلين عن السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، ورئيس الجمعية الوطنية الأستاذ علي عبدالله الكثيري، ويأتي ذلك في إطار لقاءات عضو مجلس القيادة الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الركن فرج سالمين البحسني بمختلف شرائح المجتمع بمحافظة حضرموت والاستماع إليهم، في إطار لقاءاته بمختلف شرائح المجتمع بالمحافظة ويأتي ذلك تتويجاً للقاءات سابقة كانت قد عقدت مع كلا من السلطة المحلية بالمحافظة والمجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة المنطقة العسكرية الثانية والقطاع النسوي وأعضاء المكتب التنفيذي والقيادات الامنية والعسكرية والسلطة القضائية والعلماء و مشائخ حضرموت والسلطات الأمنية والشرطوية في خلال الاسبوع المنصرم.

ويأتي لقاء اليوم الثلاثاء للإطلاع على الاحتياجات العاجلة والضرورية للمواطنين في ضل تصاعد إنهيار العملة الوطنية وتزايد تهديدات المليشيات الحوثية على حركة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب والبحر الاحمر وما ترتب عن ذلك من أضرار بالاقتصاد الوطني، وكذا تهديد مساعي مباحثات السلام الشامل التي تقودها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لوضع حل للأزمة في اليمن لإنهاء حالة الحرب والتوصل لسلام دائم على المدى الطويل يعم المنطقة برغم التشكيك في نوايا الحوثيين العدائية ومحاولات توسعهم العسكرية في بعض المحافظات الجنوبية والتي مُنيت بالهزيمة مثل سابقاتها.

مؤكداً إلى أن هذه الخطوة التي أقدمت عليها الميليشيات الحوثية قد أكدت للعالم أجمع بأن هذه الجماعات لا تؤمن إلا بالحرب والإرهاب، وليس لديها أي نوايا أو مبادرات صادقة للسلام في المنطقة، ومن المقرر خلال نهاية الأسبوع القادم اعلان المليشيات الحوثية منظمة إرهابية دولية بعد انقضاء شهر على تسميتها وستشمل عقوبات اقتصادية وسياسية شاملة للحد من عملياتها العدائية في المنطقة برمتها.

كما ثمنّ اللواء البحسني حرص أبناء المحافظة في الحفاظ أمنها واستقرارها ونبذ كل مظاهر العنف والتفكك والفرقة داعيا الجميع للجلوس في طاولة واحدة بعيدا عن المزايدات في حب المحافظة والكف عن المزايدات والمطالبات باستحقاقات بإسم حضرموت وجزء منها لازال يقبع تحت سيطرة قوات غير حضرمية، مؤكدا مطالبته بالعمل على توحيد الكلمة في عموم حضرموت، وطمأن الحضور بأن حضرموت ستأخذ مكانتها المناسبة التي تستحقها في شكل الدولة القادمة.

وناقش الحضور في مداخلاتهم مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية في المحافظة، وما وصل إليه حال المواطن من وضع معيشي صعب، بسبب فرض الحصار على المحافظة من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية من خلال تعطيل سير العمل في موانئ تصدير النفط في كلا من حضرموت و شبوه، وإطلاق التهديدات بقصفها وعرقلة عملها، واستهدافها لمنشآتها الحيوية، وانعكاس ذلك سلباً على الوضع الاقتصادي في البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق