مقال لـ: يوسف الحزيبي عن أي شرعية وحكومة يتحدث

(نخبة حضرموت) خاص


عن أي شرعية وحكومة يتحدث تجارها اليوم في قنوات الإخوان…وإرهابهم يقتلنا اليوم ويتوجه بكل قواته إلى ارضنا . !؟ 


وعن أي مسؤولية يتظاهرون اسيادها بها اليوم في فنادقهم..أهي مسؤولية دولة كما يتحدث كبار الشعوب والأوطان..؟ أم إنها شرعية الأضحوكة والأكذوبة العربية  التي يخدعون بها الشعب والعالم…؟



-نعم إنها أكذوبة وأضحوكة

 للأسف الشديد وهي  أخطر المخاطر على  وطننا  وشعبنا بكامله..هي ذالك الصوت الإخواني العفاشي الحوثي الطامع على  ارض الجنوب والحاقد على شعبه…، هي ذلك الصوت المخزي الذي يملأ العالم  صراخا….للفت الانتباه وجذب الغرباء والثعالب وبما لديها من حقد وكراهية  للنيل من الجنوب وشعبه…، هؤلاء, من يتزعمونها هم من يعملون على تحطيم أمة هذان الشعبين الجنوبي واليمني …وباللغة العامية نشر الغسيل وفضح أسرار الدار أمام العالم اجمع…،


هؤلاء جميعاً هم من يتشدقون دائماً من فنادقهم وغرف نومهم وطنية وانتماء وهمية…، ويبيعون الأوطان بالثمن الزهيد..هؤلاء هم من شيطنو بلدنا وصنعوا الإرهاب فيه … هؤلاء هم من زرعوا الإرهاب في جنوبنا اليوم ووصفوا من يردعه ويحاربه بأنه حاضن الإرهاب وشرعيتهم هي   ام الإرهاب في الجنوب بكل أنواعه واساليبه…،هؤلاء هم الذين لا يحلو بعينهم سوى الغرباء…،هؤلاء الفلاسفة  الذين لا يعرفون اي احظان يتهافتون عليها سوى حقدهم الضال على شعبنا  وكسر إرادته التي لن تقف إلا عند تحقيق كامل أهدافه المشروعة في حق تقرير المصير  وإستعادة الدولة…، هؤلاء هم الذين لا يعرفون ما يصل ويجوز  في ذهن أسيادهم الذين يتبعونهم وعلى رأسهم إيران وقطر وتركيا..،


هؤلاء هم الذين  لا يعرفون عن الانتظار الطويل على أعتاب واقع شعبهم في اليمن  وشعب الجنوب  في محاولات استعادة الامجاد…،


هل يا ترى تنازل حوثيتهم وشرعيتهم وإخوانيتهم وعفاشيتهم  عن ما يعتقدوه  أملاك سلطوية وحزبية سواء في بلادهم بالعربية اليمنية ام في الجنوب ويتركوا  الجنوب لأهله وشرفاؤه..”  ويمنهم لمن قُبل بهم فيه،  ام إنهم يتعقدون أن  الأوطان هي  وراثة شرعيه…!!


ماذا يريدوا هؤلاء ياعالم..؟ ماذا يريدون هؤلاء الثعالب الماكرة الذين ينتعشوا في فنادقهم ومراقصهم على حساب هذا الشعب العظيم  ليتجولوا بين أبواب إيران وقطر وتركيا صناع الإرهاب ليأتونا وخلفهم مفخخاتهم وعلى أسوار  صدورهم الاحزمة الناسفة…، وتحت اقدامهم صواريخهم والغامهم الفتاكة…ثم بعد ذلك يعودوا إلى  غرف نومهم في فنادقهم وعند اسيادهم ليظهروا على الشاشات  يتحدثون عن خدماتهم ومسؤوليتهم الملقاه على عاتقهم في بلد لم يكونوا فيه يوماً غير جرمهم وإرهابهم…ثم بعد ذلك يشاهدوا منجزاتهم الدرامية في قتل هذا الشعب بما أتونا فيه من ابواب ايران وقطر وتركيا…؛ 


هؤلاء هم الذين باعوا كرامة وطنهم في اليمن  ويشوهون تاريخه وحاضره…ويتقمسون البطولة والشرف من غرف نومهم حينما اصبح غيرهم يدافع عن شرفهم.. وهم ثغرة..وطعنة في الخاصره..، هولاء بحوثيتهم وإخوانيتهم وعفاشيتهم هم نقطة ضعف لهذين البلدين الشقيقين اليمن والجنوب منذُ أن وجدوا إلى يومنا هذا وهم لعنة على تاريخ شعبهم باليمن ولعنة وعارٌ  علينا نحن ابناء الجنوب إن بتنا نقبلهم في أرضنا وحكمنا  بعد اليوم ووصمة عار على جبين كل جنوبي على شهدائنا الذين إرتوت ارضنا ولازالت اليوم ترتوي بدمائهم الطاهرة..،

 

 وفي الأخير رسالتي لهم جميعاً بشتى اصنافهم المتعددة ولكل من يمدون اياديهم لهم ويصفقون لهم  :

 إن كل  محاولاتكم نحو جنوبيتنا وضد مجلسنا  في الباس الحق بالباطل  والباطل بالحق فيه… وخلط الصالح بالطالح اصبحت محاولات قديمة و مكشوفة و بايخة ولم تعد تنطلي سوى على الاطفال الصغار وخاصة بهذا الزمن 

شئتم ام ابيتم  احببتم ام كرهتم  فإن إستعادة الجنوب ومجلسه الإنتقالي الذي يقود سفينته الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيد هو اخر سد  في وجه بما يسمى مشروع الوحدة اليمنية وعملائها .


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق