أبطالنا الصائمون …الساهرون ليلاً الواقفون نهاراً يدافعون عن شرف حضرموت

المكلا (نخبة حضرموت) التوجيه المعنوي – المركز الإعلامي لقيادة المنطقة العسكرية الثانية

هذا حال أبطالنا بالشهر الفضيل بسفوح الجبال وبطون الوديان والهضاب والمرتفعات ، “ساهرون” لا يعرف النوم طريق جفونهم غير سويعات قليلة ،
“جاهزون” وأصابعهم على الزناد مستعدون لكل الإحتمالات ،
“واقفون” بالنقاط المنتشرة بالأماكن الوعرة وعلى مداخل ومخارج المدن والمناطق والوديان ،
“يحرسون” بوابات شرفنا وحلمنا الكبير ..

أبطال نخبتنا الحضرمية يفطرون بالعزة ويتسحرون بالكرامة ، ومؤنسهم بظلمة الليالي الحالكة إرادتهم وعزيمتهم الصلبة ، بحوزتهم أسلحتهم العنيدة التي تطيعهم بوفاء عند الخطر ، فيما جباههم الشامخة وأجسادهم الطاهرة قد توشحت بلون الجبل ورمل الصحراء ، وعند وقت راحتهم ينامون بعيون مفتوحة مملوءة يقظة وحذر وإنتباه تحسبآ لأي طارئ ..

هكذا تعيش وتحيا قوات نخبتنا الحضرمية بالشهر الفضيل خاصة عندما يستغل المتربصون الشعائر والمناسبات الدينية لغرض الفوضى وإقلاق السكينة العامه وإحداث البلبلة بأوساط مجتمعنا الحضرمي ، لكن هيهات لهم ما يتمنون فأسودنا الكاسرة بالمرصاد لسحق وتدمير كل المخططات التي من شأنها المساس بترابنا الغالي ..

هنيئآ لكم الفخر والشموخ يا حراس حضرموت ، أيها الصائمون الثابتون بجبال المجد محتضنين “بندقية حضرموت التي لا تنام أبداً” ، أي عزيمة وإصرار تحملون وبأي ثقة وإرادة تتسلحون ، أنتم المخولون حصرا بالدفاع عن الديار فقد نشأت وشابت الرجولة في مهدها بعدما تشرفت ثرى أرضنا بحمل عظماء حاضرنا الممسكين بتلابيب فجر عزتنا الحضرمية ..

“بمحرابك الطاهر أرخصنا الدماء”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق