مطار سقطرى الدولي يعزز مكانته العالمية بمشاريع تطويرية إماراتية

سقطرى (نخبة حضرموت) بوابة سقطرى متابعات : أحمد جمعان – محمد سعيد بن محيميد – ابراهيم يوسف – سعيد ابووزير – عارف عبده

حققت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تطوراً ملحوظاً بمطار سقطرى الدولي منذ دعمها التنموي والإنساني في الارخبيل، حيث نفذت عدداً من المشاريع التي عززت من مكانة المطار ورفعت من مستوى تصنيفه الى مستوى متقدم لاول مرة في تاريخة .

وقال ممثل عن إدارة تطوير المطار بمؤسسة خليفة سالم محمد سالم حمود في ورشة العمل التي عرضت الجهود الإماراتية في سقطرى، ان المؤسسة سارعت مند بدا نشاطها التنموي في الاخبيل على الوقوف امام وضع المطار وإحتياجته لتنفيذ المشاريع التطويرية، حيث عملت المؤسسسة على تسوير المطار بشكل كامل بشبك وفقا للمواصفات العالمية، وتزويده بمنظومة طاقة شمسية متكاملة لإنارة مدرج المطار الذي سمح للطيران الوصول للجزيرة في الفترة الليلية لاول مرة .

مرافق خدمية

واوضح حمود ان مؤسسة خليفة اعادت تأهيل المطار بشكل كامل وتصميمه بشكل مميز ، واضافت عليه عدد من المرافق الخدمية، منها صالتين لكبار الشخصيات وتجهيز صالات المسافرين والمغادرين، وصالة تفتيش وفرز العفش، ومكينة سير العفش وبناء هنجر للخدمات الأرضية والشحن، وتخصيص مكاتب للجهات الأمنية والإسعاف ومبنى لأستقبال المسافرين ومطعم وإضافة كراسي الأنتظار وعلامات توجيه وحواجز إرشادية، كما تم تجهيز برج المطار بنظام ملاحي متطورة وتركيب نظام المراقبة بالكاميرة ناهيك عن المعدات المكتبية المختلفة التي ساعدت في تطوير الاداء الوظيفي لموظفين المطار .

سلامة الطيران

واضاف ممثل عن إدارة تطوير المطار بمؤسسة خليفة، لقد تم تجهيز ايضاً بنظام المطافي في المطار وتدريب العاملين فيه على كيفية إطفاء الحرائق والإنقاذ والطؤارى وتوفير المعدات اللازمة التي تمكنهم من تأدية واجبهم على اكمل وجه ، ومثل ذلك نقلة للمطار في مجال سلامة للطيران، كما تم تزويد المطار بالكهرباء وإنشاء مبنى للشحن وتوفير طائرات هليكوبتر لنقل المرضى من القرى إلى المستشفى والمطار ولإنقاذ ونقل المصابين وتوفير عدد 6طائرات جايرو كوبتر للبحث عن المفقودين وبناء 2 هنجر للطائرات الصغيرة .

خط دولي

وتطرق حمود ان المؤسسة حرصت على دعم المطار في التجهيزات والخدمات وفق ما هو معمول به في المطارات الدولية وتوفير له ما يلزم ذالك وفقا للمواصفات والشروط الدولية وكان اخرها تركيب أجهزة تعقيم المسافرين والمغادرين لضمان سلامة الجميع .. لافتا ان إدارة تطوير المطار في المؤسسة حرصت على إيجاد خط دولي للطيران من خلال التنسيق مع شركة رويال جت لتسيير رحلتين اسبوعيا منتظمة للجزيرة من دولة الإمارات العربية المتحدة لنقل المرضى والطلاب للعلاج والدراسة وكذلك للتخفيف من معاناة المسافرين والمقيمين والزائرين لسقطرى والإمارات من ابناء آرخبيل سقطرى .

عطاء سخي

وبهذا الصدد التقى موقع بوابة سقطرى بالمختصين في المطار والشخصيات الاجتماعية في المطار لمعرفة انطباعهم للجهود التي بذلت في سبيل رفع من جاهزية المطار وكانت البداية مع رئيس قسم الصيانة بالمطار علي سالم محمد الذي قدم شكره لدولة الامارات على عطائها السخي في تنفيذ مشاريع عززت من قيمة ومكانة المطار الذي ينافس المطارات الدولية من حيت الجاهزية والإستعداد لإستقبال الرحلات في اي وقت ممكن .. مضيفاً ان التغيير الذي طال المطار وإعادة ترتيبه يبعث بالفخر والإعتزاز ودائما نتطلع للاحسن في ظل تواجد دولة الامارات إلى جانبنا كونها لم تقصر في اي شي نحتاجه .

صيانة وتصميم

وأشاد الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية قلنسية وعبدالكوري القائم بأعمال مدير عام المديرية الأستاذ عيسى سعيد الحكمي، بألاعمال والانجازات الذي حظى بها مطار سقطرى الدولي من قبل مؤسسة خليفة الإنسانية من إعادة صيانته وتصميمه وتأهيله على مستوى الأقسام، واضافة المرافق الخدمية له.. . لافتا ان المطار برز بصورة جميلة وهو شي اسعد الجميع بإعتباره بوابة الجزيرة التي تستقبل من خلاله السياح و الزوار وابنائها العائدين من الخارج ، حيث اصبحت تتوفر جميع الخدمات التي يحتاجها المسافر على مختلف مستوياتهم ويسهم في تسيير رحلات دولية بشكل منتظم .

أهمية اقتصادية

وقال الأستاذ سالم سعيد سعد ان تطوير المطار هو تطوير الجزيرة وتنميتها لما يمثله من أهمية اقتصادية للمحافظة .. واشار ان كل ما تحقق من عمل ودعم لمؤسسة خليفة لابد من الحفاظ عليه واستغلاله بما يعود بالفائدة للجزيرة وابنائها باعتباره شريان رئيسي نعتمد عليه
تجاوز العوائق .

فيما نوه شيخ قبائل معله الشيخ سعد اطن، ان تأهيل مطار سقطرى الدولي وتصميمة بشكل يواكب حداثة المطارات له دوره في تجاوز والتغلب على الكثير من العوائق التي كانت تواجه اهالي سقطرى خاصة في توفير طائرات الجيرو الهيلوكبتر التي تقوم بالبحث والإنقاذ للمفقودين وخاصة الصيادين الذين تتكرر عملية فقدانهم في البحر وكانت لهذا الطائرة أهمية في البحث بالإضافة لجهود المؤسسة في تخصيص طائرة للاخلاء الطبي للمرضى وربط سقطرى مباشرتا بالعالم الخارجي.