التوجيه المعنوي : العلاقة الإنسانية بين القائد والمقاتلين تساعد في تنمية القدرة على التحمل وتزيد الثقة بالنفس

المكلا (نخبة حضرموت) إعلام المنطقة الثانية

الثقة بالنفس هي أكبر مصدر للقوة وبها يواجه المقاتل جميع أعدآءه بشجاعة وثبات وصمود ، كما يجب أن تمنح الثقة للمقاتل من قبل قيادته وأسلحته وكل وسائله القتالية إضافة للقوة البشرية أو المادية وأن كل ما لديه هو أفضل وأقوى مما لدى الأعداء من حيث الدقة والتأثير وسهولة الإستخدام ..

إن ثقة المقاتلين بأن قاداتهم بارعون ومتميزون من الناحية التعبوية وذو كفاءة قتالية عالية تسهل عليهم التقدم نحو المجهول والغير متوقع بإندفاع منقطع النضير إذ تتولد في أنفسهم الثقة المطلقة وهذه من أعظم الصفات التي يمتلكها المقاتلين ، فالثقة تسير جنبآ إلى جنب مع الإخلاص حيث تنتج الإندفاع والإبداع والصدق في التنفيذ ..

فيما الثقة بالنفس تعطي القدرة على إتخاذ القرار المناسب في الوقت والموقف المناسبين ، كما تزداد تلك الثقة بالقدرة على معالجة المواقف والتصرف بغية تنفيذ القرار ، وأيضآ تأتي على إبعاد عوامل الخوف والتقليل من الشعور بالفشل وإعطاء النفس الثقة بكل ما يجري ، إضافة إلى التقليل من حالات الإرتباك والخجل أو الشعور بالخوف من نتائج المواقف المتخذه سلفآ ، وأيضآ عدم التردد في تقبل الإنتقادات البنآءه وإعتماد مبدأ النقد الذاتي ..

“الثقة في النفس أساس الإنتصار الحقيقي”

التوجيه المعنوي – المركز الإعلامي – قيادة المنطقة العسكرية الثانية ..