انتقالي حضرموت يدعو جماهير المحافظة إلى رفض اتخاذ سيئون مقرا لمجلس النواب اليمني

المكلا (نخبة حضرموت) إعلام القيادة المحلية م/حضرموت

عبرت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت في بيان لها عن رفضها لاتخاذ مجلس النواب اليمني من مدينة سيئون مقرا له ، ودعت أبناء المحافظة إلى رفض هذه المخطط والعمل على إجهاضه بمختلف الوسائل السلمية .

نص البيان :

تتابع الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت التسريبات الأخبارية المتعلقة بنية هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني من اتخاذ مدينة سيئون مقرا مؤقتا للمجلس .

وإذ تعبر الهيئة عن عدم ترحيبها ورفضها القاطع لمجلس الزور هذا ، المنتهية ولايته ، والذي لايوجد فيه أي تمثيل حقيقي لشعب الجنوب عامة وأبناء حضرموت خاصة ، فإننا نحذر من مواصلة تجاهل مطالب جماهيرنا وتزييف إرادتها ، التي عبرت عنها ، مدوية ، في أكثر من مناسبة وفي مختلف مناطق المحافظة ، و كانت آخرها في ٨\ من الشهر الجاري في مدينة سيئون ، أن هدفها التحرير والاستقلال واستعادة دولتها الجنوبية كاملة السيادة .

لذلك فنحن في تنفيذية انتقالي حضرموت ، وبمنتهى الواقعية السياسية ، نعبر عن رفضنا لهذا المجلس ، لأنه ببساطة لايعنينا ، ولا يندرج ضمن بنود اتفاق الرياض ، فلا نرى له أي أهمية سياسية أو عسكرية ، يمكن أن تساهم في حسم المعركة مع مليشيات إيران الحوثية ، فمعظم أعضائه هم مؤيدون لتلك المليشيات ، وبعضهم ليس لهم أي موقف وطني منها .

إن الإصرار على جعل سيئون مقرا لهذا المجلس المزور ، لايهدف فقط إلى منح الشرعية لمن لا شرعية له ، بل يتجاوز ذلك إلى تفصيل قالب جديد للاحتلال ، أكثر خطورة مما ترتبت عليه نتائج حرب 94م ، من خلال جعل حضرموت ، وواديها تحديدا وطنا بديلا للقوى الفارة من الحوثي .

لذلك فإننا في الهيئة التنفيذية ، واستشعارا بمسؤوليتنا التاريخية ، ندعو أبناء شعبنا بمختلف فئاته ومكوناته الاجتماعية والسياسية ونخبه الثقافية والإعلامية ، إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة للتصدي لهذه المؤامرة الخطيرة ، التي تستهدف تحويل حضرموت إلى وطن بديل للجماعات السياسية ، التي تركت عاصمتها ومحافظاتها ومناطقها للمليشيات الحوثية ، وجاءت إلى حضرموت ، ظانة أنها لاتزال تحت سيطرتها وضمن فيدها الذي اكتسبته من حرب 94م .

إن موقفنا الموحد و الحازم والرافض لوجود هذا المجلس على أرضنا، يعني رفض لتحويلها إلى وطن بديل ، رفض لاستمرار احتلال وادي حضرموت ، وهو كفيل بإفشال هذه المؤامرة الخبيثة .

فالغضب الغضب يا أحرار وحرائر حضرموت ، فهذه ساعة الحق قد حصحصت ، فزلزلوا الأرض من تحت أقدام كل الخونة والمتآمرين والمستوطنين .

المجد والخلود لشهداء الحرية والاستقلال والخزي والعار لمن يسهم في تزييف الإرادة الوطنية الجنوبية الحرة .

صادر عن الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي م/ حضرموت المكلا||السبت/24/يوليو/2021م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق