خروج كهرباء عدن عن الخدمة

(نخبة حضرموت) خاص

وصلت إلى ميناء العاصمة عدن الدفعة الرابعة من منحة المشتقات النفطية السعودية المقدمة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بكميات بلغت (75.000) طن متري من الديزل و40.000 طن متري من المازوت، بمجموع 115 طن متري من المشتقات النفطية السعودية، بإجمالي كميات بلغت 302 ألف طن متري منذ بدء المنحة، وذلك سدًا للاحتياج الشهري المقدم من محطات الكهرباء في محافظات الجنوب المحررة، وذلك وفقًا لحوكمة دقيقة متفق عليها لضمان وصولها إلى المحافظات المستفيدة.

بدوره، أكد مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في العاصمة عدن المهندس أحمد مدخلي إن: “هذه المنحة جاءت بتوجيهات من القيادة السعودية الرشيدة، ومن منطلق تسخير كافة الجهود في شتى المجالات لأجل مساعدة المواطنين”.

وأضاف مدخلي: “كان لمنحة المشتقات النفطية السعودية أثرًا إيجابيًا في تحسين مستوى الطاقة الكهربائية، وساهمت خلال الربع الأول بإنتاج أكثر من 764 ميجا وات، كما ساهمت في تحسين الأوضاع العامة بشتى المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية والخدمية، كما ساهمت في رفع الطاقة التشغيلية في المحلات التجارية، وزادت من ساعات تشغيل الكهرباء في المحافظات، وخففت من ساعات الانقطاع وتكرارها”.

إلى ذلك، قال المتحدث الإعلامي باسم كهرباء العاصمة عدن نوار ابكر: “حالياً يتم خروج عدد من محطات التوليد عن الخدمة وذلك بسبب نفاد وقود الديزل، سيؤدي ذلك إلى إرتفاع ساعات الانقطاعات”.

واضاف: “علماً أن الدفعة الرابعة من منحة المشتقات موجودة بغاطس ميناء الزيت حيث أن سفينة الديزل والتي وصلت صباح الأمس مازالت بالغاطس ولا نعلم لماذا إلى هذه اللحظة لم تدخل رغم علم الجميع بنفاد وقود الديزل”.

الجدير ذكره، أنه رغم وصول الدفعة الرابعة من منحة المشتقات النفطية إلى ميناء العاصمة عدن إلا أن هناك لوبي يسعى لتعقيد الأزمة التي يعيشها سكان العاصمة عدن، باعتبار أن أبناء خروج التيار الكهربائي عن الخدمة تعطيل متعمد رغم وجود المشتقات من المنحة السعودية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق