في ذكرى_وفاة_الشيخ_زايد..الامارات منهل يغيث شعب الجنوب.. وتوجه يجسد حقيقة (يوم زايد للعمل الإنساني)

(نخبة حضرموت) 4مايو تقرير: منير النقيب


أطلقت الوزارات والهيئات والمؤسسات في الدولة مبادرات متنوعة وفعاليات خيرية، لإحياء يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف 19 من شهر رمضان من كل عام.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أنه في يوم زايد للعمل الإنساني نستذكر سيرة زايد، وعطاء زايد وخير زايد الذي بلغ أقاصي المعمورة وتعلمنا من زايد أن السعادة في إسعاد الغير والعمل الذي يقترن بتقديم الخير للناس هو أبلغ العطاء.. على هذا النهج نمضي ونواصل بإذن الله. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد: �نحتفل اليوم لنرسخ في أجيالنا حب زايد.. وحب قيم زايد في مساعدة الضعيف ونجدة الملهوف وإغاثة المنكوب زايد باقٍ وخالد فينا بهذه القيم الخالدة�.

جاء ذلك في تدوينة لسموه على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي �تويتر�، حيث دون سموه: �غداً� اليوم يوم زايد للعمل الإنساني.. نستذكر سيرة زايد وعطاء زايد وخير زايد الذي بلغ أقاصي المعمورة نحتفل �غداً� اليوم، بهذا اليوم لنرسخ في أجيالنا حب زايد وحب قيم زايد في مساعدة الضعيف ونجدة الملهوف وإغاثة المنكوب زايد باقٍ وخالد فينا بهذه القيم الخالدة.

– مناسبة ترتبط برمز الخير

من جهته، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد �أن يوم زايد للعمل انساني، مناسبة ترتبط ﻹ برمز الخير والبذل والعطاء الذي كسب بأخلاقه وقيمه ومبادئه احترام ومحبة الناس..تعلمنا من زايد أن السعادة في إسعاد الغير والعمل الذي يقترن بتقديم الخير للناس هو أبلغ العطاء.. على هذا النهج نمضي ونواصل. 

في سياق توجهات واهداف (يوم زايد للعمل الإنساني) أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة، الحملة الرمضانية في اليمن بحزمة مبادرات ومشاريع خيرية وإنسانية يستفيد منها أكثر من 2.5 مليون يمني، منهم قرابة 1.5 مليون طفل و500 ألف امرأة.


– خير الامارات

أمن إطلاق حملة �عونك يا يمن� لإغاثة 10 ملايين يمني بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة مع التقارير الصادرة لأغلب منظمات الإغاثة العالمية، والتي أشادت بدور الإمارات في التخفيف من معاناة المتضررين في اليمن، حيث تصدرت الإمارات قائمة الدول المانحة لليمن عام 2015، وتضمنت التقارير الجهود الإغاثية الإماراتية في اليمن والجهد الكبير الذي تقوم به الإمارات لمساعدة اليمنيين.

– ارقام تتحدث

وذكرت شبكة الإغاثة العالمية التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أطلقت أكبر حملة لإغاثة 10 ملايين متضرر يمني بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر.

وأشار تقرير شبكة الإغاثة العالمية إلى أن توجيهات رئيس دولة الإمارات بتدشين الحملة تعزز الدور الإنساني الذي تقوم به الإمارات لتخفيف معاناة المتأثرين في اليمن من خلال توفير احتياجاتهم ومتطلباتها الأساسية.

كما تؤكد المبادرة على تضامن الإمارات مع المتضررين في اليمن، الأمر الذي يتطلب التسريع في إعادة إعمار اليمن في أسرع وقت ممكن.

ونقل التقرير تأكيد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن هذه الظروف تتطلب تضافر الجهود الإنسانية الإقليمية والدولية للحد من معاناة المتضررين وتحسين حالتهم، وتخفيف الظروف القاسية التي يعيشونها، وقال التقرير إن الإمارات أصدرت بياناً بمناسبة إطلاق الحملة، أكدت فيه إدراكها مبكراً أن حجم الكارثة من شأنه أن يؤثر على الملايين من اليمنيين، ومن هنا، كانت لتوجيهات رئيس الدولة الداعمة للبرامج التي يجري تنفيذها من قبل الإمارات في اليمن، منذ اندلاع الصراع ،التأثير الإيجابي الكبير في الأوضاع على الأرض.

وقال تقرير شبكة الإغاثة العالمية إن سمو الشيخ حمدان قد دعا جميع قطاعات المجتمع الإماراتي لدعم برامج الإغاثة الإنسانية وعمليات مساعدة المتضررين، وناشد المواطنين والمقيمين من المحسنين دعم الأنشطة الإنسانية لمساعدة الشعب اليمني من خلال تقديم التبرعات، وأشار إلى أن هيئة الهلال الأحمر على استعداد لتنفيذ توجيهات القيادة، وإطلاق أنشطة على الصعيد الوطني، وتعبئة الموارد البشرية والموظفين المتطوعين للترويج للحملة وإظهار مزيد من التضامن مع إخوانهم في اليمن لجمع الأموال، ونقل التقرير تأكيد سمو الشيخ حمدان بن زايد رئيس هيئة الهلال الأحمر أنه جاري التنسيق مع الشركاء في المجال الإنساني في دولة الإمارات العربية المتحدة لمشاركة جميع الفئات في أنشطة الحملة، وذلك لتحقيق أهدافها وتلبية احتياجات الشعب اليمني.

وأفادت الأرقام الصادرة عن خدمة التتبع المالي، FTS، وهي قاعدة بيانات تديرها الأمم المتحدة التي تسجل كل المساهمات الدولية في مجال المساعدات الإنسانية، أن القيمة الإجمالية للمساعدات التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة إلى اليمن بلغت 508.7 مليون درهم أو ما يعادل (138.5 مليون دولار) من إجمالي قيمة المساعدات الدولية.
وكشفت بيانات الأمم المتحدة أيضاً أن المعونة الأميركية إلى اليمن شكلت 16.6 في المئة، بينما قدمت المملكة المتحدة نحو 10.3 في المئة من مجموع مساهمات العالم إلى اليمن في عام 2015.الإمارات تتصدر لائحة المانحين.

وتصدرت الإمارات لائحة المانحين للمساعدات الخارجية في بداية العام الحالي، بحسب تقرير للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وأفاد التقرير أن الإمارات احتلت أيضاً المرتبة الأولى كأكبر مانح للمساعدات الخارجية عالمياً عن سنة 2013، حيث بلغت قيمة دعمها لمختلف بلدان العالم 5.89 مليار دولار خصصتها 38 جهة مانحة حكومية وغير حكومية لمساندة الشّعوب الأكثر فقراً أو تأثراً بالأزمات، وللمساهمة في مشاريع تنموية في أكثر من 140 دولة حول العالم.
وعلى الصعيد ذاته أكد تقرير أصدرته وكالة الأنباء الإسلامية الدولية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي (OIC)، أن الإمارات العربية المتحدة الأولى عالمياً كأكبر مانح للمساعدات لمعالجة الأزمة الإنسانية في اليمن خلال 2015، وهو ما يمثل 31% من إجمالي المساعدات المقدمة من البلدان في جميع أنحاء العالم، ولفت التقرير إلى أن إعلان الإمارات المانح الأكبر للمساعدات الخارجية يأتي ليؤكد على دور الدولة البارز في الحقل الإنساني على الصعيد العالمي. 

وأشار التقرير إلى أن قيمة المساعدات الإنمائية الرسمية التي خصصتها الإمارات عام 2013 بلغت حوالي 93 % من إجمالي مساعداتها للخارج، أي ما يوازي 1.33 بالمئة من قيمة الدّخل القومي الإجمالي.

وبحسب التقرير فإن دولة الإمارات تحتضن المدينة العالمية للخدمات الإنسانية الّتي تضمّ أكثر من 50 منظّمة غير حكومية ومؤسسة تجارية متخصصة في توزيع المساعدات الإنسانية، من بينها مركز الخدمات اللوجستية التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

– اكبر مانح 
وعندما أطلقت الأمم المتحدة مناشدة لجمع 2.1 مليار دولار لتوفير الغذاء ومساعدات ضرورية أخرى يحتاجها 12 مليون شخص في اليمن الذي يواجه خطر المجاعة، كانت الإمارات في صدارة الدول الداعمة، وتبوأت المرتبة الأولى كأكبر مانح مساعدات لليمن بقيمة بلغت مليارين و853 مليون درهم.

وفاء لقيم دولة الإمارات وثوابتها في ما يتعلق باليمن وفلسفتها الإنسانية الراسخة التي أصبحت نهج عمل حكومتها ومؤسساتها وهيئاتها الإنسانية والخيرية، أكدت الإمارات أنها تتبنى مقاربة شاملة في دعم اليمن للتخفيف من عمق المأساة ومن عذابات اليمنيين، خصوصا النساء والأطفال.

ومن بين المشاريع الإنسانية التي تركت بصمتها على الأطفال أساسا، افتتاح حديقة الشعب بمدينة البريقة بعدن؛ وهي إحدى أكبر الحدائق بعدن، وقامت بدعم وتمويل هذا المشروع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وذلك ضمن الجهود التي تبذلها من أجل الارتقاء بمستوى الحياة في المناطق التي تمت استعادة السيطرة عليها من قبل القوات الشرعية.

وضمت الحديقة، التي تم افتتاحها يوم 13 مارس 2017، ألعابا خاصة بالأطفال وملعبين لكرة الطائرة، بالإضافة إلى تشجير أرضية الحديقة، كما احتوت على معارض تجارية للأعمال الخيرية سميت بأسماء المحافظات الجنوبية.

– تخفيف المعاناة

وخلال حفل الافتتاح الذي حضره ممثلون عن السلطة المحلية، ومندوبو الهلال الأحمر الإماراتي، قال وكيل محافظة عدن وعضو هيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي الجنوبي عبدالرحمن شيخ : ” إن هذه المشاريع تأتي بعد أن أصبحت مدينة عدن آمنة ومستقرة، بفضل الجهود التي بذلتها دول التحالف وعلى رأسها دولة الإمارات “.

وأضاف ” أن المساعدات التي تقدمها الإمارات تساهم وبشكل كبير في تطبيع الحياة والتخفيف من معاناة الناس جراء الحرب. وأشاد بخطوة بناء الحديقة خلال وقت قياسي وقال إن هذا ليس بغريب على الإمارات التي أعادت تأهيل كامل مدارس عدن خلال وقت وجيز “.

– مجهود متكامل

وتندرج في ذات التوجه الخاص بإحاطة المرأة والطفل، مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتحسين خدمات الأمومة والطفولة في اليمن، حيث تتضمن المبادرة توفير الدعم اللازم لـ 15 مشروعا في عدن والمحافظات المجاورة تشمل المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والمياه والكهرباء والطاقة إلى جانب دعم المرأة وتأهيل ذوي الإعاقة وتحسين خدمات المأوى في المناطق النائية، ومنها دعم مركزي التواهي للولادة وكريتر للنساء وكلية علوم المجتمع والمعهد التجاري في خور مكسر والمعهد المهني الصناعي إضافة إلى إطلاق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أكبر حملة لإغاثة 10 ملايين متضرر يمني.

في إطار إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2017 الخاصة باليمن من قبل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أكد عبيد سالم الزعابي، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيف، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم عمل الأمم المتحدة.

وشدد الزعابي على أن دولة الإمارات تتبنى مقاربة إنسانية شاملة في دعم اليمن على مختلف المستويات، اقتصاديا وإنسانيا ولوجستيا، من أجل وضعه على طريق البناء والتنمية، من خلال عمليات البناء وإعادة الإعمار وبث الأمل لدى الشعب اليمني نحو مستقبل أفضل، ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والازدهار.

وأشار إلى أن المجهود الإغاثي للإمارات في دعم اليمن هو عمل حكومي وشعبي تشارك فيه مختلف مؤسسات الدولة الإنسانية والخيرية كهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية وغيرها من مؤسسات وجمعيات الدولة.

ويؤكد عبيد سالم الزعابي أن الإمارات ستظل داعما قويا لليمن بالتعاون مع الأمم المتحدة وكل الفاعلين الإنسانيين من أجل الاستجابة لاحتياجات اليمنيين ومساعدتهم على إعادة بناء بلدهم ودعم استقراره وأمنه.

وضمن الجهد الإماراتي المتكامل لدعم اليمن، أطلقت عدة حملات منها حملة �عونك يا يمن� من قبل الهلال الأحمر الإماراتي والتي تهدف إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني لتمكينه من التغلب على الأوضاع الصعبة التي يعيشها بسبب الأزمة التي تمر بها بلاده.

– سخاء إماراتي 

وأشاد ستيفن أوبرين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بجهود دولة الإمارات في تقديم المساعدات الإنسانية لليمن، ورحب المسؤول الدولي بمساهمة دولة الإمارات في دعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن وأشاد بسخاء وكرم الشعب الإماراتي في دعم اليمن، معربا عن أمله في أن تحذو الشعوب الأخرى حذو الشعب الإماراتي.
– مبالغ كبيرة 

وقال تقرير نشرته كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية إن الإمارات خصصت مبالغ مالية ضخمة للتنمية في اليمن ،وكانت الدولة الخليجية الأكثر التزاما بتعهداتها تجاهها بما في ذلك إمداد ضحايا عدم الاستقرار السياسي والكوارث الطبيعية والتراجع الشديد الذي شهده الاقتصاد اليمني بالمساعدات اللازمة.

– هلال الخير 

وكانت هيئة الهلال الأحمر قد نقلت عام 2018مكتبها في اليمن من صنعاء إلى عدن بعد هدوء الأوضاع و حالة الاستقرار التي تشهدها المدينة وعودة الحياة إليها بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها في الفترة الماضية ، ودعمت الهيئة مكتبها الجديد بكوادر بشرية إماراتية ويمنية مؤهلة للمساهمة في تنفيذ البرامج والأعمال الإنسانية ، وعززت قدراته اللوجستية من معدات وآليات للحركة ونقل المؤن الإغاثية لجميع المحافظات المتأثرة من الأحداث هناك .

وأكدت هيئة الهلال الأحمر في بيان لها بهذه المناسبة إنها تتحرك على الساحة اليمنية منذ بداية الأزمة الأخيرة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة و أوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس الهيئة ، وذلك من خلال عدد من المحاور التي لبت احتياجات كل مرحلة على حدة بناء على خطط الطوارئ التي وضعت بعناية لمواكب كافة المستجدات على الساحة اليمنية و التعامل معها بما يقتضيه واقع الحال و طبيعة الأوضاع الإنسانية و متطلبات المتضررين العاجلة و الملحة .

وكان وفد من هيئة الهلال الأحمر قد وصل مؤخرا إلى عدن برئاسة حسن الجسمي مدير مكتب الهيئة في اليمن للاضطلاع بعدد من المهام الإنسانية التي تتمثل في قيادة عمليات الهيئة الإغاثية و الإشراف على توزيع المساعدات على المتأثرين ، واستقبال شحنات الإغاثة التي تصل من الدولة بحرا وبرا وجوا وإيصالها للمحافظات الأكثر تضررا من الأزمة ، و وضع الترتيبات النهائية لافتتاح المكتب الجديد في عدن ، ومنذ وصوله يبذل الوفد جهودا مكثفة لتوسيع مظلة المستفيدين من مساعدات الهيئة في مختلف المحافظات . 

وقام فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بتوزيع مئات السلال الغذائية لعائلات الشهداء في لحج في حين تسلم مستشفى الأمل في حضرموت شحنات من الأدوية والمستلزمات الطبية المقدمة من دولة الإمارات.

وقال مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن : “إن الحملة الرمضانية، امتداد لسلسلة مبادرات وحملات إنسانية وخيرية وتنموية مستمرة ومتواصلة للأشقاء في اليمن، وضمن الخطة الاستراتيجية لآلية العمل الإنساني القائم على تلبية المتطلبات والاحتياجات للفئات المستهدفة؛ حيث تم الترتيب والتحضير والتجهيز لها على خطوات ومراحل لتنفيذها على أكمل وجه “.

وأكد أن تكثيف الأعمال الإنسانية والخيرية بالتزامن مع حلول شهر رمضان، نهج وسلوك يتم العمل به دائماً انطلاقاً من القيم الإنسانية التي رسخها المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، واستجابة للقيادة الرشيدة والحكيمة التي تسير على خطاه، ونحن نعمل على القيام بالواجب لمساعدة وخدمة أشقائنا في اليمن.

وأوضح أن الحملة الرمضانية، ركزت على الأولويات وفقاً لخطة العمل الإنساني القائمة على إجراء دراسة ومسح ميداني بهدف الوصول إلى نتائج طيبة ومثمرة، ولم تقتصر على جانب معين، كما تتضمن مشروع كسوة العيد للأطفال في مختلف المحافظات اليمنية.

وتشهد الحملة الرمضانية توزيع 100 ألف سلة غذائية منها 10 آلاف في الضالع وفي الساحل الغربي 20 ألف سلة و 10 آلاف سلة في تعز ومثلها في محافظة لحج وفي عدن 25 ألف سلة و 5 آلاف في أبين، كما يتم توزيع 10 آلاف سلة في حضرموت ومثلها في شبوة.

وشملت توفير نقطة مركز لتوفير المياه النظيفة؛ حيث يتم توزيع 500 براد ماء على المحافظات المحررة، كما تضمنت توفير 5000 من المكملات الغذائية للأمهات والأطفال الرضع.

وتعددت مبادرات وأعمال الحملة الرمضانية، ومنها مشروع إفطار صائم؛ حيث يتم توفير 150ألف وجبة إفطار خلال شهر رمضان المبارك ودعم المخابز؛ حيث يتم دعم12 مخبزاً في الساحل الغربي لإنتاج 50 ألف قطعة خبز يومياً.

ويتضمن مشروع كسوة العيد ل 20 ألف طفل في كل من الضالع والساحل الغربي وتعز ولحج وعدن وأبين وحضرموت وشبوة.

– اسرة الشهيد بعين الامارات

وعلى صعيد متصل، وزع فريق الهلال الأحمر الإماراتي 1260 سلة غذائية على أسر الشهداء في مديريات الحوطة وتبن و يهر في محافظة لحج، ضمن حملة �مير رمضان� التي تنفذها الدولة في اليمن.

وقال منصور سيف جبيران، منسق مكتب الشهداء في محافظة لحج إن هذه السلال الغذائية التي وزعتها الفرق الميدانية التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي – ليست الأولى التي تستهدف أسر الشهداء في محافظة لحج، مشيراً إلى أن ما يميزها أنها تأتي مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، ما سيسهم في التخفيف من معاناة حوالي 8820 فرداً من أسر الشهداء في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

ووجه جبيران، الشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، على كل الجهود التي تبذلها لمساعدة أسر الشهداء في محافظة لحج، ورعايتها لهذه الشريحة المجتمعية التي فقدت معيلها فداء وتضحية لهذا الوطن.
إلى ذلك، قدمت دولة الإمارات، أدوية ومستلزمات طبية لمستشفى إعادة الأمل بمديرية رماه بصحراء حضرموت، وذلك ضمن الخطة الشاملة لدعم القطاع الصحي في اليمن.

وأكد حميد راشد الشامسي، ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت، أن هذه الأدوية تأتي ضمن الجهود الرامية إلى تخفيف العبء عن المواطنين اليمنيين وتوفير الاحتياجات الطبية المجانية، لافتاً إلى أن الهيئة تكثف من عملها الإنساني بمحافظة حضرموت عبر تقديم حزمة من المساعدات الإنسانية والغذائية والعلاجية للأهالي لتلبية احتياجاتهم ومساعدتهم على مواجهة الوضع الإنساني والاقتصادي المتدهور.

يذكر أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وقعت خلال هذا الأسبوع، اتفاقيتين لتأهيل وصيانة مبنى مستشفى الشحر العام ومركز بنك الدم بمستشفى ابن سيناء بساحل حضرموت في إطار جهود دولة الإمارات، ودعمها للمشاريع الصحية والإنسانية في محافظة حضرموت ومختلف المحافظات اليمنية المحرره.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق