الذكرى الـ15 لوفاة الشيخ زايد بن سلطان مؤسس دولة الإمارات

ابوظبي ( نخبة حضرموت ) متابعات


ودّعت دولة الإمارات في مثل هذا اليوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، المؤسس وصانع الإنجازات ،و “الوالد” كما يحب أن يصفه الإماراتيون ، إلا أن ذكراه ما زالت حية في قلوب محبيه من الإماراتييين وغيرهم من العرب والمسلمين.
واستذكر مواطنون إمارتيون اليوم ذكرى وفاة الشيخ زايد بن سلطان ، في 2 نوفمبر 2004 حيث أُعلن الحداد ونكست الأعلام.
ويعد الشيخ زايد أول رئيسٍ لدولة الإمارات امتدت فترة حكمه من عام 1971-2004 ، سعى من خلالها لبناء دولة الإمارات بتعليم الناس وتثقيفهم ، في ظل إيمانه “بضرورة توفر المناخ الحر الذي لابد منه لكي تخضب الأفكار وتتفاعل الآراء وصولاً للأفضل، غير أن الأفضل الذي نراه كمسؤولين ومواطنين مرة ثانية هو تعزيز المسيرة الاتحادية وتعميق مدلولاتها وتمتين أواصرها ليس لمصلحتنا نحن أبناء هذا الجيل فقط وإنما لمصلحة كل جيل قادم”.
وتعد ذكرى وفاة الشيخ زايد بن سلطان تمجيداً له خصوصاً بأن يكون أول رئيس لدولة الامارات العربية المتحدة، وكان من مؤسسي الدولة الاماراتية وتوحيدها وحكم امارة دبي بكل محبة وسعادة وهو الرئيس الوحيد من بين البلدان العربية التي تحتفل بذكراه الشعوب جميعها. 
ويُعرف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بأنه رجل ذو محبة وسعادة وكان من ناشري السعادة في العالم وحل الخلافات بين الشعوب العربية وكان له اليد في حل النزاع بين مصر وليبيا، وحل النزاعات بين سلطنة عُمان وبين جمهورية اليمن.
وكان من أقواله ، رحمه الله ،”الآباء هــم الـرعـيل الأول الـذي لـــولا جــلـدهـم عـلى خطوب الزمان وقـساوة الـعيش لــما كـتب لـجيلنا الـوجود عـلى هـذه الأرض الـتي نـنعم الـيوم بـخيراتها”.
وكان من أقواله عن أبناء الجيل القادم للإمارات ، “إن الجيل الجديد يجب أن يعرف كم قاسى الجيل الذي سبقه؛ لأن ذلك يزيده صلابه وصبرا وجهاداً لمواصلة المسيره التي بدأها الآباء والأجداد”.
مستذكراً بذلك صبر المؤسسين لدولة الإمارات بمقولته الشهيرة : “لقد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلاً حتى ينبت الخير، وعلينا أن نصبر ونواصل مسيرة البناء حتى نحقق الخير لوطننا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق