صحيفة اماراتية : الشرعية تسيطر على معسكر الميليشيا في الضالع

الضالع ( نخبة حضرموت ) البيان




سيطرت القوات المشتركة على آخر معسكرات ميليشيا الحوثي شمالي الضالع، فيما دمرت دبابة في مديرية الدريهمي جنوبي الحديدة. وذكرت مصادر عسكرية، أنّ القوات المشتركة شمالي مديرية قعطبة، سيطرت بالكامل على معسكر الحساحس الذي كانت تتمركز فيه ميليشيات الحوثي في منطقة بيت الشرجي، بعد محاصرتها المعسكر أكثر من يومين، وبالتزامن والتصدي لأكثر من محاولة تسلّل لمواقع الميليشيا غربي المحافظة.


ودمّرت القوات المشتركة دبابة للميليشيا جنوبي الحديدة عقب استهدافها تجمعات سكنية في مديرية الدريهمي. وذكرت القوات المشتركة، أنّ تلك الدبابة المستهدفة كانت تستخدم في قصف تجمعات سكانية بمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، ضمن خروقها قرار وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس الأمن الدولي. وأكّد الإعلام العسكري، أنّ مدفعية اللواء الثاني حراس الجمهورية، دمرت الدبابة المتمركزة في منطقة الشجن لحظة استهدافها قرية الدخن ساعا، رغم التزام القوات المشتركة اتفاق وقف إطلاق النار.





وفي شرقي صنعاء، قالت مصادر عسكرية، إنّ قوات الجيش الوطني وبإسناد من مقاتلات التحالف، صدّت هجوماً عنيفاً لميليشيا الحوثي في منطقتي مجزر والسحاري كان يستهدف قطع الطريق الرابط بين محافظتي مأرب والجوف.





ووفق مصادر عسكرية، فإنّ مقاتلات التحالف العربي دمّرت تعزيزات للميليشيا في أطراف مديرية مجزر مع مديرية نهم، وهي نقطة التقاء الطريق الرابط بين محافظة مأرب ومحافظة الجوف ومحافظة صنعاء، وأنّ المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين.





بدوره، طالب محافظ الجوف، اللواء أمين العكيمي، القبائل بإسناد القوات الحكومية في معاركها ضد الميليشيا. وشدّد العكيمي على ضرورة الحفاظ على مكتسبات المحافظة والدفاع عن منجزاتها التي تحققت خلال السنوات القليلة الماضية، ورفع الجاهزية القتالية ومواجهة الميليشيا على امتداد جبهات المحافظة، باعتبارها الخطر الذي يهدد كيان الدولة واستقرار وأمن اليمنيين.


وقف نار


إلى ذلك، أكّد سفراء الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا في اليمن، أنّهم لن يسمحوا بأي انتكاسة لعملية السلام في اليمن، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار، كما أيّدوا دعوة المبعوث الدولي إلى الالتزام باتفاق التهدئة ووقف كل الأنشطة العسكرية.


وقال السفراء الأربعة، في بيان مشترك، إنّه وبعد خمس سنوات من الحرب، فإنهم لن يسمحوا بأي نكسة جديدة لعملية السلام. وأعرب السفراء، عن أنّهم يشعرون بقلق بالغ إزاء التصعيد الأخير للصراع والذي تسبب في مقتل المدنيين وتشريد العائلات، والذي يهدد بتراجع التقدم المحرز في وقف عدم التصعيد. وأيّد السفراء، جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص، مارتن غريفيث، ودعوته الأطراف إلى الالتزام بمبادرات وقف التصعيد ومواصلة تعزيز تلك المبادرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق