غداً الثلاثاء .. أنطلاق فعاليات الذكرى الـ 500 لملحمة المقاومة الشعبية وصد الغزو البرتغالي عن مدينة الشحر.

الشحر ( نخبة حضرموت ) عمار السالم

تنطلق يوم غداً الثلاثاء 28 فبراير 2023م فعاليات الأحتفال بالذكرى الـ 500 لملحمة ومقاومة أبناء الشحر التاريخية وتصديهم للغزو البرتغالي عن المدينة في عام 1523م .

حيث ستنطلق أولى الفعاليات من قاعة المؤتمرات بمصنع الوطنية لتعليب وتغليف الأسماك بندوة علمية بعنوان: “المقاومة الشعبية في مدينـة الشحـر تجاه الاعتداءات البرتغالية في القرن الـ 16 الميلادي”، سيشرف على تنفيذها مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر في تمام الساعة 8:30 صباحاً، وسيشارك في هذه النذوة 12 باحثاً وباحثة من الشحر ومديريات المحافظة ومن جامعة عدن والجامعات اليمنية، وستنقل عبر البث المباشر للعالم على برامج التواصل الاجتماعي الزوم و اليوتيوب. ــ روابط البث ستدرج أسفل المنشور ــ

بالاضافة لعدد من الفعاليات وافتتاح المعارض المختلفة في حصن بن عياش التاريخي والحديقة المجاورة لمتحف الشاعر المحضار في تمام الساعة 9 صباحاً .. حيث ستشارك أيضاً حارات مدينة الشحر عصراً بالالعاب الشعبية في الساحة العامة للأحتفالات بالسوق العام، وأيضاً الحفل الفني الشبابي الذي سينظمة مكتب الثقافة وجمعية فناني حضرموت في تمام الساعة 8 مساء .

وصباح يوم الأربعاء ستنظم مؤسسة حضرموت الثقافية ” الصباحية الشعرية الشعبية” في تمام الساعة 9:30 في الساحة العامة للاحتفالات بالسوق العام ، وعصراً كرنفال الألعاب الشعبية لأحياء مدينة الشحر وأحياء مدن محافظة حضرموت ، بالأضافة لمبارة كرة القدم على كاس الذكرى بين نادي سمعون ونادي المكلا والتي سينظمها مكتب الشباب والرياضة على أرضية ملعب الشاحت .

وختاماً الحفل الخطابي والفني لفعاليات الذكرى الـ 500 لأنتصار الشحر على الغزو البرتغالي في تمام الساعة 8 مساء في الساحة العامة للأحتفالات .

وفي وقتاً سابق أكد محافظ حضرموت رئيس اللجنة المنظّمة للفعالية الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي أن السلطة المحلية بالمحافظة أقرّت اعتماد الاحتفاء بهذا المناسبة لتكون مهرجانًا لتسليط الضوء على صفحة ناصعة من تاريخ المقاومة الشعبية لحضرموت على وجه الخصوص وللوطن وللعرب والمسلمين بشكل عام ضدّ المستعمر البرتغالي الذي قدِم قبل خمسمائة عام غزوًا للسيطرة على مدينة الشحر ونهب المال وللتأديب بعد سقوط الدولة الإسلامية في شبه الجزيرة الايبيرية فقدّمت المقاومة الشعبية بمدينة الشحر درسًا بطوليًا سيظل يخلّده التاريخ ضد الغازي البرتغالي.

وأفاد المحافظ بأن الاهتمام بمدينة الشحر يأتي لاستذكاؤ ذلك الحدث وتعريف الاجيال بقيمته، وللاهتمام بالتاريخ وبالعراقة واعادة الوهج لهذه المدينة التاريخية والثقافية والفنية العظيمة واستعادة مباهج الفرح فيها وما يميّزها من أدب وثقافة وفن وتاريخ.

وشهدت مدينة الشحر خلال الايام القليلة الماضية تحضيرات مكتفة للجهات المعنية ممثلة بالسلطة المحلية ومكتب الثقافة ومكتب الأشغال العامة والطرق وصندوق النظافة والتحسين، وذلك لأبراز المدينة وتهيئتها لاستقبال ضيوفها المشاركين في هذه الذكرى التاريخية العظيمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق