على غرار شبوة … مسيرة حاشدة اليوم في سقطرى

سقطرى(نخبة حضرموت )خاص





خرج آلاف المواطنين في سقطرى اليوم الخميس ؛ في مظاهرات مناوئة لسياسة “حزب الإصلاح” المهيمن على السلطة المحلية بالمحافظة 


وتجمع المتظاهرون في مسيرات راجلة جابت شوارع مدينة (حديبو) عاصمة محافظة سقطرى رافعين شعارات رافضة لحزب الإصلاح ومعبرين عن دعمهم لقوات الحزام الأمني الذي يتشكل من كافة أبناء سقطرى 


وأكد  المتظاهرون  وقوفهم خلف المجلس الانتقالي الجنوبي  الذي هو حامل للقضية الجنوبية والوحيد الذي يجمع عليه كافة أبناء سقطرى وباقي محافظات الجنوب 


كما جدد أبناء سقطرى دعمهم الكامل وتأييدهم للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وأشار المتظاهرين إلى أن ممارسات الحكومة اليمنية هي من تعرقل المشاريع التنموية في الجزيرة


وفي ذات السياق أصدرت الحشود الجماهيرية بيانا رفض فيه المحتجون التواجد العسكري الشمالي في الوحدات العسكرية بمحافظة سقطرى 


وطالب البيان الأشقاء في التحالف العربي للتدخل لإنقاذ الوضع في سقطرى والاستماع لأهاليها الذين يرفضون هيمنة حزب الإصلاح 


فيما يلي نص البيان:


بيان صادر عن الحشد الجماهيري بـحديبو ضد همجية السلطة المختطفة من قبل الإخوان


نتيجة للأحداث و التطورات الأخيرة، و نظرا للنفسية العدوانية المتعطشة منذ 94م، و حتى هذه اللحظة لسفك الدماء و الاعتداء المستمر على شرفاء الجنوب عامة وسقطرى خاصة، و من خلال ما شهدته جزر سقطرى أخيرا من وتيرة الانفعالات وتأجيج الصراعات المفتعلة باستخدام الرصاص الحي من مليشيات الإخوان ضد المواطنين العزل والتي نتج عنها إصابة الاخ عصام سعيد عباس، بجروح خطيرة في رجليه.


وفي ظل سلطة فاشلة لا تعي المرحلة و تداعياتها، فإن الجماهير الغاضبة لن تتوقف عن التصعيد السلمي حتى يتم وضع حد لتصرفات سلطة حزب الإخوان بالجزيرة و قواه المتنفذة، ولم تقحم السلطة نفسها يوما في معالجة الاختلالات المتكررة، مما نتج عن ذلك تردي مستمر في الخدمات، وأهمها انعدام خدمة الكهرباء في محافظة سقطرى ـ حديبوه ـ و قلنسية، وبدلا من تقديم الجاني في الأحداث الأخيرة إلى العدالة والتحقيق معه، تركته السلطة طليقا بأوامر من المحافظ، بل وطالب المحافظ بترقيته تكريما لجرمه هذا، وقام بتهريب خارج سقطرى بدلا من تقديمه للعدالة، حيث تمثل هذه الخطوة الاستفزازية، مؤشر خطير يثير من سخونة الموقف الذي لن يهدأ ابدا إلا برحيل محافظ يعمل على ترقية الجناه وتشجيعهم للسير على درب هذا الجاني، ومن يتابع بعمق يجد انبطاح واضح و فاضح لمسار سلطة محروس المختطفة إلى تهميش وإقصاء الكوادر المؤهلة وكل ذوي خبرة و كفاءات عملا بأخونة دوائر و مؤسسات الدولة، مستغلا الأوضاع الراهنة من ناحية و من ناحية أخرى محاولة منها نقل المشهد إلى الرأي العام مما يجري في سقطرى بتحريف الحقائق، حيث دأبت السلطة على خلق الأزمات وافتعال صراعات ممنهجة و معادية للتحالف العربي وفي مقدمتها دولة الإمارات المملكة العربية السعودية .


تحتشد اليوم في عاصمة المحافظة حديبو (حاضرة الجنوب العربي)، جماهير غفيرة استشعارا منهم بحجم المخاطر التي تهدد المحافظة من قوى الهيمنة والنفوذ (حزب الإخوان ) من خلال خلق فوضى بمعية السلطة التي لا تع المرحلة وتداعياتها، و من هنا نؤكد على شرعية المجلس الانتقالي الجنوبي، كحامل سياسي للقضية الجنوبية، مع رفضنا لكل ما يحاك ضد جزر سقطرى من مخططات الأحمر و عصابته بهدف الزج بحافظتنا في صراعات بينية تم تسخيرها لخدمة مخططاتهم الخبيثة و أطماعهم الجشعة، و عليه نؤكد على ما تم الإعلان عنه من قبل دول التحالف العربي في أكثر من توجهاتها ومواقفها السياسية معتبرة تنظيم الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، وآخر تلك المواقف ما جاء في بيان وزارة الخارجية للملكة العربية السعودية و قبلها قد اتخذت دولة الإمارات العربية المتحدة نفس الموقف.


و مما لا يدع مجالا لشك من اننا نقف في خندقا واحدا مع أشقاءنا التحالف العربي في حربهم على المليشيات الإرهابية من الاخوان المسلمين والانقلابين (الحوثيين)، و تكثيف الجهود في تحجيم دورهم ولقياداتهم الذي اخترقوا مواقع حساسة في السلطات المحلية والعسكرية و الأمنية والذي يشكل وجودهم في تلك المواقع تمرير آمن لمخططاتهم، و نؤكد من هذا الحشد على أن المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة سقطرى وكافة شرائح المجتمع، يقف خلف التحالف العربي ممثلا بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية في سبيل إرساء الأمن و الاستقرار المحافظة و العمل على دحر المشروع الإيراني الإخواني، و من هنا نؤكد على مايلي:


١ ـ التأكيد على الدور الكبير الذي تحقيق قيادات التحالف العربي في استتباب الأمن في المحافظة، بالإضافة على تأكيدنا لدعم وتجهيز الحزام الأمني في سقطرى بإعتباره رافدا قويا إلى جانب التحالف العربي.


٢ – مطالبة التحالف العربي ممثلا بالمملكة العربية السعودية بوضع حد لما دأبت عليه السلطة المحلية في المحافظة، من تصرفات و ممارسات أوصلت المحافظة إلى أوضاع مهددة لأن تسقط هي الأخرى في قبضة حزب الإخوان مستغلين وجودهم و هيمنتهم على الحكومة بعباءة الشرعية ولتمرير أهدافهم ومخططات الحزب.


٣ – نرفض هيمنة حزب الإخوان بالانفراد بالمؤسسة الحكومية ـ العسكرية والأمنية وندعو الجهات المسؤولة بتحمل مسؤوليتها في الحد من هذا التصرف .


٤ ـ الرفض التام و القاطع لأي تواجد عسكري شمالي في أي وحدة عسكرية أو أمنية على أرض محافظة سقطرى و الذي سعى حزب الإخوان عبر علي محسن الأحمر، بشأن انخراط هؤلاء لتمرير مخططاتهم و بمباركة سلطة محروس وكفاين.


٥ – نؤكد على ضرورة تنفيذ مطالب أبناء سقطرى المتكررة في أكثر من حشد جماهيري، بإعفاء محروس من إدارة المحافظة لكونه أداة تنفيذ وتمرير لمخططات حزب الإخوان، و لزج بالمحافظة لمربع الفوضى ولفشله في إدارة المرحلة الذي أوصلها إلى واقع التعسف وإقصاء الكوادر والشخصيات من مواقعهم و استبدالهم لمن ينتمون لحزب الاخوان .


٦ – تطالب الجماهير جميع المشائخ و الجهات السياسية و العسكرية في المحافظة برص الصفوف وعدم السماح بتمرير مخططات الإخوان المستهدفة لسقطرى و أمنها بشكل خاص، و الجنوب بشكل عام.


٧ ـ من هذا الحشد الجماهيري الكبير نشكر قيادتنا الجنوبية في المجلس الإنتقالي الجنوبي ممثلة بالقائد الرمز عيدروس الزبيدي، والشكر موصولا لكل شرفاء الجنوب من سياسيين وعسكريين وذوي الأقلام والإعلاميين والناشطين على تفاعلهم و تضامنهم في الأحداث الأخيرة، ونعاهد الله ثم شهداء وجرحى الجنوب من أننا على دربهم ماضون وسائرون إما النصر، أو دون ذلك فالشهادة في سبيل الجنوب أولى ـ ولا نامت أعين الجبناء.


صادر عن الحشد الجماهيري لأبناء محافظة سقطرى


الخميس27 ـ يونيو


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق