جماعة الحوثي تقلل من تأثير تمديد عقوبات مجلس الأمن على زعيمها

صنعاء ( نخبة حضرموت ) خاص





قللت جماعة الحوثي، اليوم الجمعة، من تأثير قرار مجلس الأمن الدولي تمديد عقوباته المفروضة على زعيمها معتبرة أنه دليل على فقدان الرؤية السياسية للخروج من المأزق اليمني.

وقال محمد على الحوثي القيادي البارز في الجماعة عضو مايسمى المجلس السياسي الأعلى، في تغريدة على “تويتر”، إن “‏استمرار العقوبات دليل سلبي يؤكد بعدهم عن السلام، ودليل إجرام ضد الجمهورية اليمنية، وفشل الحل العسكري المستمر منذ خمس سنوات”.

وأضاف أن تمديد العقوبات “دليل على فقد الرؤية السياسية تجاه الخروج من المأزق اليمني”.

ومضى القيادي الحوثي قائلاً “إن عودة العقوبات لا تزعجنا لانعدام الأثر الشخصي على من شملهم باعتبار انعدام ما طالته الإجراءات”.

ومنتصف ليلة الأربعاء الماضي أقر مجلس الأمن الدولي تمديد العقوبات المفروضة على اليمن عاما إضافياً حتى فبراير 2021، وتمديد ولاية فريق الخبراء المعني باليمن حتى مارس 2021، إضافة إلى التدابير المرتبطة بتجميد الأصول وحظر السفر المفروض على عدد من الأفراد والكيانات.

وفرض المجلس في أكتوبر 2014 عقوبات على الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله، والقياديين في جماعة الحوثيين عبد الخالق الحوثي وعبد الله الحاكم، أعقبها القرار الأممي 2216 في أبريل 2015 بتوسيع قائمة العقوبات الدولية لتشمل زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وقائد الحرس الجمهوري سابقاً أحمد على عبد الله صالح، بتهمة التورط في أعمال تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن، وتتمثل العقوبات في تجميد أرصدتهم وحرمانهم من السفر إلى الخارج.

ورحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بقرار مجلس الأمن الدولي، مطالبة بتصنيف جماعة الحوثيين جماعة إرهابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق