مسهور: الشمال لم يعرف ثورة سياسية ابدا وما حصل هي انقلابات داخل “الزيدية”

(نخبة حضرموت) خاص


وصف المحلل السياسي والكاتب الصحفي، هاني سالم مسهور، الصراعات التي شهدها الشمال منذ العام 62م حتي اليوم، بأنها “انقلابات داخل البيت الزيدي” للصراع على السلطة والحكم.

وقال مسهور، في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: “لم يعرف اليمن ثورة سياسية، إنما انقلابات داخل البيت الزيدي، الأولى في سبتمبر 1962، وغلفت بثورة الضباط الأحرار، والثانية في فبراير 2011 بانقلاب أبناء عبدالله الأحمر على السلطة وانقلاب الحوثي في سياق صراع الزيود المستدام على الحكم”.

وأضاف: “صراع الزيدية مستدام عبر تاريخ وجودها في اليمن، وكلما استقر الحكم في مناطقها حاولت التمدد باتجاه معقل الشافعية في حضرموت، ألف عام من الصراعات الدامية، لم يكن انقلاب الحوثي وتصفية صالح سوى جزء من تلك الصراعات التي تتغذى بعصبيات القبائل اليمنية”.

وتابع: “اليمنيون في الستينيات عملوا على استعداء الملك فيصل واعتبروا السعودية متآمرة ضدهم، وتوارثوا العداء للسعوديين، وهكذا اليوم يزرعون العداء لدولة الإمارات، وسيظلون هكذا يعيشون على كراهية الآخرين وبغضهم نتيجة سيطرة القبيلة المتعصبة لمذهبها الزيدي”، مؤكداً أن “النخب الفكرية والسياسية والإعلامية اليمنية أخفقت في توصيف مسببات ديمومة الصراعات اليمنية في ألف عام”.

وقال: “الزيدية القبلية تمتلك تعصبات جاهلية موغلة في التشدد أنتج واقع اليمن القابع في قاع البشرية”.
وأضاف: “الزيدية القبلية كتلة من الشر لم تنطفئ نارها على مدار ألف عام، وستظل مشتعلة في بيئة يسكنها الجهل، وتقتل فيها أنوار المعرفة”.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق