شخصيات أصلاحية بالحكومة الشرعية تحاول زعزعة واثارة الفتن بمحافظة حضرموت وادارة مخططات اخوانية

المكلا (نخبة حضرموت) الواقع الجديد


تحاول ولا زالت تحاول شخصيات وأفراد من حزب الاصلاح الارهابي بالحكومة الشرعية أثارة عدد من الفتن والقلاقل بساحل حضرموت وخلق الفوضى لتنفيذ اجندتها وسياستها، فحزب الاصلاح الفرع المحسوب على جماعة الاخوان العالمية لم يرق له الاستقرار والهدوء والنجاح الأمني الذي يعيشه ساحل حضرموت بفضل جهود دولة الامارات العربية المتحدة والقيادات الأمنية والعسكرية الحضرمية التي أرست دعائم الأمن والاستقرار والنجاح الباهر، فعمدت هذه الشخصيات لدعم عدد من عناصرها الخاملة بمحافظة حضرموت وكذلك زيارة المحافظة بصفة رسمية وحكومية لتغطيه وتمرير عدد من مخططاتها القذرة وما زيارة الرعيني والجنيدي للمكلا الا خير دليل حيث أن زيارة ياسر الرعيني وزير الدولة لشئون مخرجات الحوار الوطني الى مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت تحمل في طياتها أهدافا اكبر واشد خطورة من مجرد الترويج لمخرجات الحوار اليمني.


وقالت مصادر أن الرعيني ومرافقه جغمان الجنيدي رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بالشرعية اليمنية اجروا اتصالات وعقدوا سلسلة من الاجتماعات خلف أبواب مغلقة مع قيادات ونشطاء حزب الإصلاح بحضرموت ناقشت خططا لاثارة الاضطرابات في مديريات ساحل حضرموت ولفتت تلك المصادر الى ان تحركات الرعيني وجغمان الجنيدي كانت مريبة خلال اليومين الماضيين حيث عقدوا لقاء في قاعة متطوعون بمدينة المكلا حضره نشطاء من حزب الإصلاح .


ووصل الرعيني والجنيدي المكلا بهدف ارباك زيارة قام بها وفد من لجنة الإعمار بالمملكة العربية السعودية الى حضرموت فضلا عن ارباك زيارة مساعدة وزير الخارجية الامريكي والوفد المرافق له الى عاصمة حضرموت المكلا الخميس الماضي حيث اقحم الوزير المذكور نفسه للقاء بالوفد الامريكي الذي جاء خصيصا لزيارة حضرموت واللقاء بقيادتها دون ان تدرج في برنامج زيارته اي لقاءات بمسئولين في حكومة معين عبدالملك.


ويخوف عدد من المراقبين والمواطنين بمحافظة حضرموت ان هذه الزيارة للوزير الرعيني وجغمان الجنيدي استهدفت اعادة ترتيب وضع قيادات الاخوان المسلمين في ساحل حضرموت وتنفيذ اجندات تخدم أطرافا إقليمية معادية لدول التحالف العربي، فيما خرجت هنالك تظاهرات قام بها عدد من المواطنين امام فندق رمادا الذي يقيم فيه الرعيني ومرافقيه رافضين تواجده بمدينة المكلا وحضرموت بشكل عام ومحذرين من مخططات حزب الاصلاح الارهابي.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق