الامـارات اي ذكرى تركت بعدن والجنوب ؟!

نخبة حضرموت تقرير: حسين الحنشي

قبل وصول الجيش الإماراتي والجهد الإماراتي بشكل عام عسكري ومدني كانت الأوضاع كالتالي :

1)عسكريا
الحوثي يسيطر على عواصم شبوة ابين لحج ومدنها الرئيسية وطرقها ويسيطر على على عدن سيطرة شبه كليه بما فيها مرافقها الاهم ويستشهد اللواء على ناصر هادي في التواهي في وضع شحة في كل شيء والمقاومة عبارة عن جزر متقطعة في جميع المحافظات بجهود لن تثمر واليأس شعور لدى الجميع !
دربت الامارات جنود من المقاومة وقدمت جيشها معهم فحررت عدن ثم انطلقت تحرر ابين فسقط شهداء من جنودها هناك ثم الذي بعدها فكانت الانتصارات والأفراح في عدن الجريحة وكان هذا الانتصار الذي أسس لعودة الحكومة والرئيس واوجد مرتكزًا لكل المعارك وهو امر لو لم يكن الا هو للامارات لكان في أعناقنا دين لها الى يوم الدين

صرفت الامارات مليارات لتدرب ابناء هذا الشعب ليدافع عن نفسه وأرضه وعرضه وقدمت لهم معدات جيش متكامل !

2)امنيا

كانت الجماعات الإرهابية تخترق المقاومة في عدن وغيرها من المدن وتسيطر كليا على عاصمة محافظة حضرموت وتنتشر كما لم تنتشر من قبل في جميع المحافظات وكانت عدن كل مديرية منها تحتلها جماعة ارهابية والاغتيالات والمفخخات كل يوم تكون اكثر أسست الامارات قوات امن ودولتها وسلحتها ضمن مجهود التحالف فتحررت مديريات عدن من الإرهاب ثم ابين ثم الانتصار الأكبر بتحرير المكلا ثم صفيت الأودية في حضرموت وشبوة فتم امان واختفت الجماعات الإرهابية كما لم يحصل في تاريخ البلد منذ الوحدة بشهادة قيادات غربية !
صرفت على ذلك الامارات مليارات الدولارات وسلحت ودربت فكان انتصار امني لم يسبق له مثيل !

3)إغاثيًا

بالتزامن مع كل المجهود العسكري والأمني بدا ذراع الامارات الإنساني الهلال الأحمر في تأهيل قطاعات التعليم والصحة والكهرباء بمليارات فأعيدت المدارس على مواصفات محترمة ونفذت حملات اغاثة للأسر بسلال غذائية والبسة وأضاحي وغيرها حتى أعيدت الروح للمدن ونفذت عشرات المشاريع في مجال مياه الريف والدفاع المدني وكان جهد خرافي وسط غياب الدولة الرسمية وهذا جهد بالمليارات ولا ينكره الا جاحد !

حصل هذا في كل المناطق المحررة من مارب التي رفع على سدها بعد التحرير علم الامارات وخسرت الامارات على ترابها اكثر من خمسين شهيد حتى الحديدة وتعز وكل بقية لكن لاني اتحدث هنا عن الجنوب وجب ذكر ما يهم .

4)سياسيًا

على عاتق الامارات عادت روح القضية الجنوبية بعد ان ركزت قوى معينة على حركات دينية وأبعدت الحراك ولان والإمارات عملت في الميدان وتعرفت على مطالب الناس وتفهمتهم وان لا نصرًا دون شعب ودون كيانات لها حاضن سياسي شعبي فأعادت العمل مع اصحاب الارض وهنا فكانت الضامن السياسي لتعريف العامل بنا وكانت الظهر الحقيقي والسند ولولا الامارات لكانت الجماعات الدينية هي من تسيطر عسكريا وسياسيا في الجنوب تحت لواء الدولة ولكان هذا الشعب رافض لها وكانت هناك اضطرابات لاتنتهي وكان الامر سيدفع بالجنوبيين الى علاقات مع قوى تعادي التحالف من اجل قضيتهم وهذا حقهم وحينها لم يكن هناك تواجد للتحالف والشرعية لا جنوب ولا شمال ولا حتى مشروع بوجه التحالف فهو عندما يتحدث انه سيطر على 85‎%‎ من الأراضي فكلها في الجنوب واذا لم يكن هناك أمارات واستيعاب للجنوب حسب طلب شعبه لكان الجنوب في مكان اخر !

ما تركته الامارات هو 85‎%‎من البلد فيه امن وخدمات وقوات واستقرار وتقارب مع التحالف وآلاف المدارس والمستشفيات مؤهلة وقطاعات الخدمات جميعها مرفودة وفي الجنوب قضية باقية واعتراف دولي ومكانة لم نكن سنصلها

شخصيا اؤمن النسبة الأكبر فيما تحقق لنا كان الفضل فيه لهذا البلد العربي العظيم في جهده السابق فشكرا للقيادة الاماراتية والجنوب الإماراتيين وكل اماراتي قدم جهده على ارضنا لن نستطيع نوفيكم حقكم او نرد لكم جميلكم .،
هذا فقط استعراض بخطوط عريضة دون تفصيل لما سيذكره التاريخ عن الدور الإماراتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق