#تقرير_خاص : إعلام الإخوان يتحد مع الحوثي لمهاجمة الإمارات

عدن ( نخبة حضرموت ) خاص




سعى إعلام الاخوان المسلمين لمحاربة دولة الامارات العربية المتحدة وجهودها الانسانية باليمن وحاربوا بكل ما يملكون من قوة دولة الامارات التي ساهمت بتحرير الجنوب وصولاً الى الساحل الغربي



– توحد الإعلام القطري والاخواني


و شن الصحفي والمحلل السياسي الجنوبي ياسر اليافعي هجوماً عنيفاً على المنظومة الاعلامية لحزب الاصلاح اليمني الذين سخروا كل امكانياتهم للتحريض على الانتقالي والقوات الجنوبية.


وقال اليافعي في سلسلة تغريدات على منصة تويتر رصدها محرر نخبة حضرموت : اخر من يتكلم على انتهاكات مليشيا الحوثي هم الاخوان ومنظومتهم الاعلامية لانهم هم من شجعه وصور للمواطن الشمالي ان الحوثي الخيار الأمثل لهم.


واردف بالقول: والله لو كان سخروا امكانياتهم التي وجهوها صوب الجنوب وقواته لفضح الحوثي وتحريض الشارع في الشمال عليه كان تحررت صنعاء وانتفض المواطن ضد الحوثي لكن حرضوا على القوات التي حررت الجنوب ووصلت الى الحديدة،صوروا عدن انها بؤرة الفوضى والارهاب وان مناطق سيطرة الحوثي جنة، مع انهم نازحين جلهم في عدن ويكتبون من عدن ! صوروا الانتقالي والقوات الجنوبية عدو للمواطن الشمالي وان الحوثي افضل لهم .


واضاف: حاربوا بكل ما يملكون من قوة الامارات التي ساهمت بتحرير الجنوب وصولاً الى الساحل الغربي، مقابل مدح قطر وتركيا التي تدعم الحوثي اعلامياً وسياسياً وعسكرياً ,اخترعوا قضايا جانبية وروجوا لها اعلاميا واحرفوا انظار الشارع عن العدو الأكبر لهم وهم يدركون انهم يكذبون وان الحوثي العدو لكن الممول والجماعة طلبوا كذا

دعموا الاقتتال الداخلي والزج بالقوات من الجوف ومأرب الى ابين لقتال ابناء الجنوب بينما الحوثي يتوسع ويمد رجوله في الجوف و مأرب.


واختتم تغريداته بالقول: صحيح رموزهم الاعلامية والسياسية بيجمعوا فلوس ويعيشوا رغد الحياة، من بيع المواقف، لكن الثمن بيكون مضاعف على مناطقهم واهلهم وبتحل عليهم اللعنات ولن يروا عافية في الدنيا والاخرة




ويرى مراقبون أن تدخلات المحور التركي القطري في المحافظات الجنوبية والساحل تعزز من قوة حزب الإصلاح، وقد مكنته العام الماضي من السيطرة على محافظة شبوة وأجزاء من محافظة أبين، بالإضافة إلى توسيع نفوذهم العسكري بمحافظة تعز


 وقد كشف تسجيل مسرب لقائد الجناح العسكري للإخوان في تعز أن هناك ترتيبات لإدخال سلاح تركي لدعم الإخوان في معاركهم ضد شركاء التحالف العربي


– ارتباط الاخوان بالحوثي



وأشار الناشط اليمني عبدالسلام القيسي الى إن دولة مثل الإمارات تحضر في المعركة الإنسانية والعسكرية لدعم الشعب اليمني وهزيمة الانقلاب الحوثي وتقف في الخط الأول للمواجهة لن تحتاج إلى غطاء كما تدعي منابر قطر حاضنة إرهاب الإخوان وصاحبة السجل الأسود في تبيض جرائم المليشيات الحوثية.


وقال القيسي في تصريح صحفي إن المتتبع للأفلام التي تبثها قنوات الاخوان خصوصاً الجزيرة يكتشف أن الإخواني يقدم ذرائع واهية زاعما حصوله على أدلة عبارة عن لقطات مرئية حصرية والحقيقة أنها ليست أدلة لكنه خط قطر والإخوان لتجريف الوعي العربي.



وأشار إلى أن المليكي في الطريق للساحل روج إلى أن المقاومة اليمنية بقيادة العميد ركن طارق صالح تخطط للهجوم على الجرية وتعز، مؤكداً أنها من أوقف معركة الحديدة، فيما العالم والأمم المتحدة والشعب اليمني يدرك أن عملية تحرير الحديدة تعثرت وفقا لاتفاق ستوكهولم الموقع في 18 ديسمبر/كانون الأول 2018 لإفساح مجال للجهود الدولية في عملية السلام.


مجدداً يؤكد “المليكي” أنه لا يملك أكثر من دعاية ملونة بمشاهد “يتيمة” وزعها في المقدمة والوسط والخاتمة، وهي مشاهد سبق وأثارتها قناة الميادين الإيرانية ضمن تناغم وتنسيق كبير لتبيض جرائم الحوثي ومن ورائه طهران، وفقاً للقيسي.


و علقت الكاتبة والباحثة السياسية العربية نورا المطيري على انعقاد الاجتماع الاول لحكومة المناصفة والذي جاء بعد يوم واحد من محاولة استهدافها لدى وصولها مطار عدن الدولي.


وقالت المطيري في تغريدة لها على منصة تويتر رصدها محرر “نخبة حضرموت” : اجتماع الحكومة الأول في عدن بعد إتفاق الرياض هو رسالة واضحة المعالم شديدة اللهجة لجميع أعداء اتفاق الرياض.


واضافت: الارهاب الحوثي والخلايا الإخوانية المنشقة ومافيات الخوارج يتلقون الصفعة تلو الأخرى وليس أمامهم سوى الرضوخ للإرادة التي حققها المجلس الإنتقالي الحنوبي والصالحين في الشرعية.



– التمويل القطري التركي




وتحاول بعض القنوات التي تبث من الدوحة واسطنبول تشوية الدور الاماراتي في اليمن بدعم قطري تركي منقطع النظير



ومنذ سنوات تمول قطر وتركيا وسائل إعلامية لبث خطاب عدائي ضد التحالف العربي خصوصاً دولة الامارات 



– إفلاس اخواني



ردالمحلل السياسي السعودي خالد الزعتر اتهامات ابواق الاخوان للمجلس الانتقالي والقوات الجنوبية بالوقوف خلف استهداف مطار عدن موكداً ان تلك الاتهامات تعكس حالة الافلاس التي وصل لها الاخوان ومحاولتهم المستمرة لخلق الفتنة والتناحر خدمة للحوثي.


واكد الزعتر في سلسلة تغريدات له على تويتر ان محاولات تنظيم الإخوان لإنتهاج سياسة اللف والدوران ، وتوجيه الإتهامات المبطنه لأمن عدن والمجلس الإنتقالي الجنوبي فيما يخص تفجير مطار عدن هو بلا شك محاولة لخدمة الحوثي والتغطية على وقوفه خلف هذه العملية الإرهابية.


ولفت الى ان المرحلة التي يقف على اعتابها اليمن بموجب اتفاق الرياض هي مرحلة توحيد الصفوف في مواجهة الإرهاب الحوثي ، من يحاول إعادة تكريس الإنقسام لاشك انه يصر على الوقوف في خانة دعم الإرهاب الحوثي.


وقال: محاولة الهمز واللمز بإتجاه المجلس الإنتقالي فيما يخص حادثة تفجير مطار عدن تعكس حالة الإفلاس الإخواني الذي يحاول توظيف هذه الحادثة للنيل من المجلس الإنتقالي الجنوبي والقوات الجنوبية.


وشدد الزعتر على ان المجلس الإنتقالي الجنوبي أثبتت لفترة طويلة قدرته في الحفاظ على أمن عدن و المحافظات الجنوبية،ومحاولة توظيف ماحدث لـ مطار عدن للإنتقاص من القدرة الأمنية للقوات الجنوبية هي محاولات فاشلة .


وتابع قائلا: ماحدث لـ مطار عدن هي محاولة لإجهاض المرحلة الجديدة التي يقف اليمن على اعتابها بموجب اتفاق الرياض ، ولذلك نجد أن الترتيبات الأخيرة بتوحيد الصف اليمنى كانت موجعة لكثير لميليشيات الحوثي الإرهابية الذي يحاول عبر إستهداف مطار عدن إعادة حالة التناحر بين الأطراف اليمنية.


واردف بالقول: ميليشيات الحوثي الإرهابية ترى أن إطالة أمد وجودها في الساحة اليمنية يكون بإستمرارية التناحر بين الأطراف اليمنية و الصراعات الجانبية،ولذلك فإن ترتيبات اتفاق الرياض كانت ضربة موجعة للحوثي الذي يحاول إجهاضه عبر تفجير مطار عدن.


واضاف: يجب تضييع الفرصة على ميليشيات الحوثي الإرهابية التي تأمل عبر هذه العملية الإرهابية التي إستهدفت #مطار_عدن ان تعيد الأمور نحو مربع الصفر ، نحو حالة الشد والجذب والكر والفر بين الأطراف اليمنية؟ .



– فشل التحريض الاخواني



وإزاء هذا الفشل الذريع لجأ تنظيم الإخوان إلى اختلاق روايات كاذبة في محاولة لتصديقهم من خلال اختلاق الاكاذيب وبث الافلام المحرضة  



حيث فشلت تلك القنوات في بث التفرقة بين الجنوبيين وتشوية الدور الاماراتي في الجنوب



وتسعى جماعة الإخوان الإرهابية ومن ورائها تركيا وقطر وإيران، لضرب استقرار الجنوب تمهيداً للسيطرة عليه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق