ترحيب اماراتي بقرار الأمم المتحدة بشأن ميليشيا الحوثي

ابوظبي ( نخبة حضرموت ) إرم نيوز

رحبت الإمارات العربية المتحدة باعتماد مجلس الأمن الإثنين، قراراً بتجديد نظام العقوبات على اليمن، وتصنيف الحوثيين ”جماعة إرهابية“ للمرة الأولى، وإدراجهم في قائمة عقوبات اليمن، وفرض حظر الأسلحة عليهم، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية ”وام“.

كما أدان القرار الهجمات العابرة للحدود التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وطالب الميليشيات بالوقف الفوري للأعمال العدائية.

و قالت السفيرة لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية المندوبة الدائمة للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة: “ إن الهدف من هذا القرار هو الحد من القدرات العسكرية لمليشيات الحوثي الإرهابية، والحد من التصعيد الحربي في اليمن، ومنع أنشطتهم العدائية ضد السفن المدنية وتهديدهم لخطوط الملاحة والتجارة العالمية، ووضع حد لمعاناة المدنيين في اليمن والمنطقة في مواجهة هذه الهجمات الإرهابية“.

وجددت نسيبة مطالب دولة الإمارات بوقف أعمال ميليشيات الحوثي الإرهابية وهجماتهم الساحلية، والعودة إلى طاولة المفاوضات لبدء عملية سياسية بشكل جاد“.

وأكدت أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية، يتمثل بتضافر الجهود للوصول الى حل سياسي مع اليمنيين، تحت رعاية الأمم المتحدة.

وفرض مجلس الأمن الدولي، الإثنين، حظرا على توريد الأسلحة للحوثيين، بعد أن تبنت الحركة هجمات عدة بطائرات مسيرة وصواريخ، على الإمارات والسعودية العام الجاري.

وأقر المجلس القرار بعد موافقة 11 صوتا عليه، بينما امتنع أعضاء المجلس الأربعة الباقون، أيرلندا والمكسيك والبرازيل والنرويج، عن التصويت، بحسب وكالة ”رويترز“.

ويوسع القرار، الذي اقترحته دولة الإمارات، حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على العديد من قادة الحوثيين ليشمل الحركة بأكملها.

ودعت الإمارات العربية المتحدة في السادس عشر من الشهر الجاري، إلى ”إنهاء مهادنة ميليشيات الحوثي في اليمن“، مجددة المطالبة بضرورة تصنيفها كمنظمة إرهابية، وذلك خلال إحاطة لمجلس الأمن بشأن الوضع في اليمن، بحسب ما ورد في وكالة أنباء الإمارات الرسمية ”وام“.

واستمع المجلس، كذلك، إلى إحاطة كل من هانس غراندبرغ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، ومارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، والجنرال المتقاعد مايكل بيري، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، الذين تناولوا التطورات الأخيرة في اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية عن المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفيرة لانا نسيبة قولها: ”كنا قد استمعنا خلال الأشهر الماضية إلى إحاطات عديدة، بما في ذلك مداخلة غراندبرغ، تدعونا لإتاحة الفرصة أمام جهوده لإعادة الحوثيين إلى طاولة المفاوضات، لكن وبعد أن تعرضت المنشآت المدنية بدولة الإمارات لهجمات إرهابية راح ضحيتها مدنيون أبرياء، لا يسعنا إلا أن نتساءل متى ستنتهي مهادنة هذه الجماعة الإرهابية؟“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق