هروب السجناء.. أعباء أمنية إخوانية تحاصر مواطني شبوة

شبوة (نخبة حضرموت) المشهد العربي

يومًا بعد يوم، تتمادى المليشيات الإخوانية الإرهابية في العمل على إفساح المجال وتغذية الفوضى الأمنية في محافظة شبوة، في محاولة لتعزيز قبضتهم الغاشمة على المحافظة الغنية بثروة نفطية ضخمة.

هذا الخبث الإخواني واسع النطاق تجلّى بشكل واضح في فشل قوات الأمن المركزي التابعة لمليشيا الشرعية الإخوانية، في تعقب السجناء الهاربين من سجن بيحان في محافظة شبوة.

وهرب أربعة متهمين بترويج الحشيش وقضايا قتل، قبل أيام، من سجن بيحان مشدد الحراسة، في انعكاس لتدهور الواقع الأمني بالمحافظة تحت وطأة سيطرة الإخوان.

تعكس هذه الواقعة حجم تفشي الفوضى الأمنية التي تغذيها المليشيات الإخوانية في محافظة شبوة، وهو ما يُثقِل كاهل المواطنين بالكثير من الأعباء.

ولا شك أنّ الفوضى الأمنية في شبوة ترمي من ورائها المليشيات الإخوانية إلى إشاعة وتفشي أكبر قدر ممكن من الجرائم والاعتداءات وسط تغييب كامل لسلطة القانون.

المثير للخوف أنّ إفساح المجال أمام هروب السجناء أمرٌ يحمل مخاطر أمنية مرعبة بالنظر إلى إمكانية ارتكاب اعتداءات مباشرة على المواطنين، وهو ما يثقل كاهل المواطنين بأعباء ضخمة.

وبشكل مباشر، فإنّ السلطة الإخوانية المحتلة لشبوة وهي تغذِّي هذه الفوضى الأمنية، فإنّ هذا الأمر مرتبط بمساعي هذا النظام للعمل على نهب الثروة النفطية التي تزخر بها محافظة شبوة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق