خاص: العميد منير كرامة التميمي..“القائد الإنسان”

حصري لنخبة حضرموت/أنس السعدي

“لم تزدهم المناصب إلا تواضعا وخدمة لمجتمعهم” عن العميد منير كرامة التميمي‎ / مدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت‎ نتحدث..

وفي يوليو من عام 2018، أصدر قرار بتعيين العميد منير كرامه التميمي مديرا للأمن بساحل محافظة حضرموت بعد سنوات من تشكيله وبناءه النخبة الحضرمية التي حققت نجاحا مبهرا، وهو القرار الذي وصف بالموفق .

وبعيدا عن الجانب العسكري والأمني في ساحل حضرموت والذي يشهد إستقرارا ملموسا بفضل الجهود الجبارة لمنير التميمي، فان “نخبة حضرموت” رصدت مواقف إنسانية عدة ورجولية للعميد التميمي مما يجعله يستحق أن يوصف “بالقائد الإنسان”.

ومن هذه المواقف العديدة صفة التواضع ، حيث يستقبل الجميع في مكتبه ويستمع للعجزة وكبار السن بصدر رحب وقلب كبير يتعامل معها بكل إنسانية وإحترام وبأبتسامة صادقة، وفي حوار سابق اجراه محرر نخبةحضرموت لمس أنس السعدي إحترام القائد التميمي لقطاع الصحافة والاعلام وشفافيته وتواضعه لدرجة إلتقاط الصور مع الجميع والابتسامات الطيبة، عكس المعاملة السيئة لعدد كبير من المسؤولين.

ووثق سابقا الاعلامي فؤاد باضاوي احد تلك المواقف الانسانية حيث كان شاهدا على احد هذه المواقف لرجل عجوز مقعد على كرسي متحرك نزل اليه العميد منير التميمي الى أمام البوابة فقبل رأسه، فقال الوالد من أنت فقال له مدير الأمن، فقال الوالد يامرحبا بأبو تميم فرد عليه المدير ماذا عندك ياوالد وإستمع اليه والى مايعانيه في مشهد مؤثر تدمع له العين .. فأمر بتسليمه مبلغا ماليا سريعا وتسليم أجرة السيارة ذهابا وإيابا وأمر بتوصيل راتب ولده الجندي الى المنزل شهريا عبر أحد معاريفه دون ان يتحمل عناء الوصول الى ادارة الامن العام نظرا لحالته الصعبة .

وفي موقف اخر باواخر عام2018، حيث عاد سريعا من زيارته العملية لمحافظة عدن ليكون اول عمل له هو تفقد المصابين والجرحى جراء التفجير الإرهابي في مدينة الشحر .

والتقى الطفل احمد الذي بترت قدمه وامر بتركيب رجل صناعية في اقرب وقت ممكن ، واحمد هو شقيق الطفل الشهيد امير في الحادث .

واستمع في زيارته لمستشفى حضرموت من الأطباء الى شرح مفصل عن حالة المصابين الصحية ومدى تماثلهم للشفاء بل ووجه بالتكفل بعلاج كل المصابين جراء الحادث الإرهابي.

وتبادل مدير الإدارة العامة للأمن والشرطة بساحل حضرموت الأحاديث الودية مع المصابين في المستشفى مؤكدا لهم ان دمائهم والشهداء لن تذهب هدرا وان الأجهزة الأمنية لن يهدأ لها بال حتى تلقي القبض على العناصر الإجرامية والإرهابية.

لا يقتصر الامر على هذه المواقف بل ان المواقف عديدة ولا يمكن حصرها، ونختتم تلك المواقف بزيارة التميمي الى أحد الصحفيين الذي تعرض لوعكة صحية، وهو موقف رجولي يعبر عن إنسانية الاخ القائد.

حيث اطمأن التميمي على صحة الإعلامي والصحفي الأستاذ صلاح أحمد العماري الذي تعرض آنذاك لوعكة صحية أجرى خلالها عملية جراحية كُللت بالنجاح بمستشفى الريان بمدينة المكلا.

مشيرا إلى تكفل قيادة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ اللواء الركن فرج البحسني ، بتكاليف علاج الأستاذ الصحفي صلاح العماري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق