التحالف سيظل سندنا…سنجعل من مواقفهم البطولية منهاجآ يدرس لأجيالنا القادمة بحضرموت وعموم الوطن

المكلا (نخبة حضرموت) إعلام المنطقة الثانية

حضرموت تفتخر وتعتز بوجود قيادة التحالف العربي على أراضيها فهم شركاء النصر الذي تحقق ب24 إبريل لعام 2016م ، فقد برهنت عاصفة الحزم القرار الشجاع الذي أتخذ باللحظة المناسبة ولله الحمد ولو سمح الله لو تم تأجيله والتلكؤ فيه لكان وضع بلادنا أسواء من الأسواء حاليآ ، ولن تنسى حضرموت وقفة دول التحالف العربي وعلى رأسهم الشقيقتين الكبيرتين بمواقفهما الجبارة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة اللتان بذلتا دمائهم رخيصة من أجلنا وساندونا في أيام ضعفنا عندما تكالبت الأعداء علينا فكانوا خير من ساندوا ووقفوا وقدموا ما بوسعهم بعطاء سخي منقطع النظير ..

الأشقاء بالتحالف العربي كانوا السباقين بقضهم وقضيضهم في نجدة حضرموت والوطن الملهوف حينما إجتاحت جحافل العدوان الحوثي وشركاءه للمحافظات والمدن والقرى الآمنة عندما كانت تسبقهم رصاصاتهم وحمم نيرانهم الحاقدة لإحتلال الوطن وسقوطة في مستنقع ولاية الفقيه المجوسية ولولا عناية الله ثم تحرك الأشقاء باللحظة المناسبة لكانت بلادنا وشوارعنا مرتعآ ومآوى للعمائم السوداء والشعارات والأعلام الداعشية ..

قوات التحالف العربي إخواننا وأشقاؤنا وأهلنا هم أهل المروءه الإسلامية والشهامة العربية والكرم الحاتمي بالجانب الإنساني فقد أعالوا أسر الشهداء ومسحوا دموع اليتامى وعالجوا الجرحى وأعادوا تأهيل المدارس والمشافي والجامعات والطرقات وكافة المؤسسات الخدمية والأساسية لتستمر بخدمتنا ، ناهيك عن تشمير سواعدهم ونزولهم الميدان عندما خرجت ذيول الإرهاب من أوكارها لتكوي المحافظات والمدن بنيران موتها وإرهابها ، فقد حاربوا إلى جانبنا بالمتارس والخنادق والميادين حتى إمتزجت دمائنا الزكية بدمائهم الطاهرة في ساحات العزة والكرامة وواصلوا دعمهم اللامحدود بكل الوسائل الممكنة حتى إكتمل بناء الجيش وإستطاع الوقوف على قدميه حتى أصبح أوله في حضرموت وأخره بالحديده ..شكرآ أشقائنا الأوفياء ..

ستبقى مواقف دول التحالف العربي دينآ برقابنا لقاداتهم وجيوشهم وشعوبهم فقد قدموا التضحيات الجسيمة في أرضنا دفاعآ عن حضرموت والوطن عامه وستبقى مواقفهم محفورة بوجداننا وفي ذاكرة أبنائنا وسندرس أجيالنا معاني الرجولة وأواصر الأخوة التي تتمتع بها دول التحالف العربي تجاه شعبنا الحضرمي ، وأيضآ سنمجد ونخلد بقاءهم ومكوثهم بيننا بحضرموت فهم منا ونحن منهم ..

وبالآونه الأخيره طفت على السطح أصوات نشازية من خارج نطاق المحافظات المحرره تنادي برحيل الأشقاء بالتحالف العربي عن الساحة اليمنية ليترك المجال بالعودة للمربع الاول ، سيندموا كما بالليلة الظلمأ يفتقد البدر ، وسيفتقدوا وجودهم المشرف إلى جانبهم وسوف يرددوا المقوله “سلام الله على التحالف” عندما يسقط الوطن لا سمح الله بمستنقع الإرهاب ..

“شكرآ أشقائنا معآ صنعنا النصر الحضرمي ولا زلنا نصنع الأمجاد “

التوجية المعنوي – المركز الإعلامي – قيادة المنطقة العسكرية الثانية ..