المساعدات التعليمية.. خير الإمارات يُمكّن السقطريين من تخطي مؤامرة الشرعية

سقطرى (نخبة حضرموت) المشهد العربي

بعدما تكبّدت محافظة سقطرى كلفة باهظة من جرّاء الاستهداف الدائم من قِبل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني، فإنّ دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل لعب دور إغاثي عظيم لتمكين الأرخبيل من تخطي هذه التحديات الصعبة.

صحيفة البيان سلّطت الضوء على جوانب مهمة من جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم قطاع التربية والتعليم في أرخبيل سقطرى.

وبدأت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أولى خطوات افتتاح جامعة سقطرى الدولية بمدينة حديبو، ضمن مشاريعها التنموية لدعم الجانب التعليمي في الجزيرة، كما وزعت الكتاب المدرسي الذي يعد ركنا أساسيا في العملية التعليمية، بالإضافة إلى توفير الكراسي والطاولات لجميع المدارس.

وتحدّثت الصحيفة عن الدعم الذي تقدمه المؤسسة لقطاع التعليم في سقطرى بداية كل عام دراسي جديد، مشيرة إلى أنها تبذل جهودا كبيرة في قطاع التربية والتعليم، وتسهم في استقرار العملية التعليمية هناك.

محافظة سقطرى كانت – ولا تزال – عند الموعد، فيما يتعلق بلعب دور إغاثي عظيم، يُعبِّر عن تناغم فريد من نوعه ذلك الذي يجمع بين الجنوب والإمارات.

وتعرضت سقطرى لمؤامرة إخوانية خبيثة للغاية، قامت على نهب واستنزاف ثرواتها واستغلال الموقع الاستراتيجي الفريد الذي تتميز به، والذي منحها وضعًا شديد الأهمية.

وقاد المحافظ الإخواني رمزي محروس مخططًا شديد الخبث قام من جانب على نهب ثروات سقطرى، مع العمل على صناعة فوضى حياتية تضمّنت تغييب الخدمات بشكل كامل، مع زيادة التمدُّد الإخواني في الأرخبيل.

أمام هذه المؤامرة، ينظر الجنوبيون، وفي القلب منهم السقطريون، بعين التقدير للجهود العظيمة التي تبذلها دولة الإمارات في سبيل تمكين السقطريين من التصدي لهذه الأعباء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق