تقرير خاص.. حزب الاصلاح حول الجنوب من “دولة مدنية” إلى “الدولة المتخلفة”!

نخبة حضرموت /خاص

تناول حزب الإصلاح الإرهابي قضية الجنوب العربي بنوع من الاستهتار والاساءة بالاضافة للتهميش والاقصاء منذ بزوغ فجر “الوحلة” المشؤومة وفتاوى التكفير التي اطلقها شيوخهم حتى انقلبت الكرة وخرجت من ملعبه وتحولت لصالح الجنوبيين بفضل حرب 2015 وسيطرة المجلس الانتقالي بدعم الاشقاء من الامارات العربية المتحدة التي كانت ولازالت سندا للجنوب واهله.

وسنقف هنا أمام جملة من الأمور التي كان لحزب الاصلاح أثره البالغ على التأثير على مجريات وتطورات الأوضاع في المحافظات الجنوبية بشكل سلبي.

حيث عمل الحزب بشكل مستمر على تشويه القضية الجنوبية -محتواها ومظاهرها- ، ولكن الجنوب تجاوز فساد هذا الحزب ووصل بفضل قيادته الحكيمة الى ما وصل إليه اليوم.

وفي الوقت الحالي ، مارس المحافظين الموالين للحزب حاليا كشبوة وسقطرى وعدن، وعبر عدد من الصلاحيات التي حصلوا عليها من الشرعية حاليا وصالح سابقا الى تراجع الخدمات العامة وتحويل المحافظات الجنوبية الى ساحة لتلك السياسة المدمرةالقذرة ، واخذت القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية تتدهور بشكل شبه كلي حتى اختفت ملامح الدولة المدنية جنوبا،

*-إقصاء:*

هي السياسة المعروفة للحزب الارهابي وتعني الشمولية والإقصاء، وعدم الاعتراف بالجنوبيين وبحقهم في الاختلاف، وقمع المعارضين واقصاء كوادر الجنوب .

أهداف الحزب الحقيقية تنطوي جميعها في “عنوان الاقصاء” وشملت حاليا طرد الجنوبيين من المناصب في شبوة وسقطرى ووادي حضرموت والتضييق عليهم وتصفيتهم.

وبعيدا عن الطبقة السياسية، فان حقوق المواطنين وممتلكاتهم لم تسلم مثلا، كما أقصت من الوظيفة في السلكين المدني والعسكري الآلاف من أبناء الجنوب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق