الجنوب ومصر ومؤامرة الارهاب.. توحيد الجهود العربية لمحاربة التطرف

“نخبة حضرموت” /خاص

نقل المجلس الانتقالي الجنوبي عبر متحدثه الرسمي نزار هيثم وقوف المجلس الى جانب جمهورية مصر العربية في حربها ضد الارهاب.

وعبر المجلس الانتقالي الجنوبي عن تضامنه الكامل مع جمهورية مصر العربية قيادةً وشعباً، ووقوفه إلى جانبها في حربها ضد التنظيمات الإرهابية الممولة إقليمياً لاستهداف أمنها القومي، ورفضه المطلق لجميع أشكال التطرف، وأي أعمال من شأنها زعزعة الأمن وإشاعة الفوضى في مجتمعاتنا.

تصريحات المجلس تأتي بعد الأحداث التي شهدتها مصر مؤخرا وكذلك الجنوب من عمليات ارهابية من تنظيمات كداعش والقاعدة والاخوان المسلمين، مايشير ماتعاون البلدين لاستئصال الفكر الإخواني الاجرامي المتطرف واجتثاثه من جذوره.

*- عدو مشترك*

تكشف الاحداث في المحافظات الجنوبية وجمهورية مصر العربية وقوف دويلة قطر وتموليها لجماعات متطرفة وشراءاها لهم أسلحة بمليارات الدولارات سنويًا وتهريبها الى اراضي الجنوب ومصر لتنفيذ عمليات ارهابية متعددة.

وكان خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية قد اشار الى ان مصر تعاني من الارهاب المتمثل بالتنظيمات الممولة خارجيا لاستهداف الامن القومي العربي.

وكذلك الحال في الجنوب فهو يخوض حربا مفتوحة ضد ميليشيات الاخوان المحسوبة للشرعية والتي تدعم العناصر الارهابية وتنظيم القاعدة وداعش، اخرها محاولات الاستفزاز في سقطرى وشبوة

و أكدت الاحداث ان العدو واحد ومشترك وعلى ضرورة التعاون للقضاء على ظاهرة الإرهاب التي تهدد الأمن والاستقرار والسعي نحو علاقات مشتركة قائمة على العمل الهادف والمثمر وبناء الإنسان الذي يحقق مفاهيم التنمية والنمو.

*- ظاهرة الارهاب*

تؤثر ظاهرة الإرهاب على أمن جمهورية مصر وتحديدا في سيناء وكذلك على امن محافظات الجنوب العربي ما لم يتم التعامل معها بشكل متكامل و حاسم ومشترك وتوحيد الجهود للقضاء عليها.

وترتبط ظاهرة الارهاب بالخطاب الديني المتطرف والغير معتدل والمتمثل بخطاب الاخوان المسلمين، حيث اكد عدد من علماء الدين السلفيين ان خطاب جماعو الاخوان يتسبب بالتحريض على امن الدول وتشجيع الارهاب والعمليات الجهادية التي تطعن استقرار الدول، ماينتج عنها انحراف عقيدة المسلم وانضمامه لتنظيمات القاعدة وداعش ومايؤثر على دول مسلمة والعالم بأسره، مؤكدين تحدث الصحابة والصالحين ومن قبلهم رسول الله عن خطورة الإرهاب والتطرف ، ما يحتم الانتباه لظاهرة الإرهاب، و أن عدم تصويب الخطاب الديني سيؤدي لكوارث عدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق