​مقال لـ: ​محمد حبتور سياسة إرهاب المجتمع ومواجهته بالصدمة والقوة الغاشمة لن تنجح

(نخبة حضرموت) خاص


من يعتقد أن هؤلاء المسعوري في شبوة لن يصلوا إليه فهو واهم، اليوم لا تكاد توجد منطقة في شبوة إلا ونالها أذاهم..!


يتفننون في زيادة رصيدهم الإجرامي يوماً بعد يوم، فلا تكاد تجف أنيابهم من دماء بريء، إلا وغرسوها في الآخر..!


ماهذا السُعار، لماذا كل هذا الحقد، مالذي تريدونه بالضبط..؟


مالفائدة من قصف المنازل والقُرى في نصاب، وهذه ليست أول مرّة، فقد قصفوا قُرى لقموش من قبل، ولا تفسير منطقي لهكذا اعمال إلا سياسة العقاب الجماعي، فالقرية التي يخرج منها من يقاومهم، تُعتبر هدف لقذائف هذه القوات الإرهابية، ولا شبيه لهذا المنطق إلا ما يفعله الحوثيين، وما تفعله قوات الكيان الصهيوني بمنازل المقاومين الفلسطينيين..!


سياسة إرهاب المجتمع ومواجهته بالصدمة والقوة الغاشمة لن تنجح، وإن كان لها تأثير لظهر منذ الأشهر الأولى لهكذا عربدة وعبث..!


هكذا أفعال تعتبر وصمة عار وبوار على جبين كل من يقف مع السُلطة في شبوة، ولا استثناء، فالصمت يعني الرضى على هكذا أعمال إجرامية، والدور قادم على قراكم ومنازلكم، فلا تصيحوا حينها، بل قولوا ورددوا بخنوع، لقد أُكلنا يوم أُكل الثور الأبيض، وتالله أنكم أثوار..!


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق