“بإشراف التميمي ودعم الإمارات”.. مداهمات امنية مباغتة مدروسة لإصطياد اوكار المخدرات ومهربيها
نخبة حضرموت/خاص
لا شك أن مشكلة المخدرات تعد من المشكلات التي تعاني منها مديريات ساحل حضرموت ؛ وذلك لما لها من أضرار وخيمة على الجوانب الاجتماعية والصحية والاقتصاد ، وما زالت تصنفها العديد من الدول المتقدمة بأنها المصدر الأخطر في تهديد العالم ، في الماضي والحاضر والأهم ذلك “المستقبل” ، فلابد من اقتلاعها من جذورها بشكل نهائي و مكافحة كل من يروجها أو يزرعها وتطبيق اقصى العقوبات عليه ليكون عبرة لغيره.
و يقوم ضباط ومنتسبي ادارة مكافحة المخدرات في امن ساحل حضرموت، بضبط مروجي و متعاطي المواد المخدرة والممنوعة وفق خطط مدروسة ومنهجية ، وهذا ما جعل ادراة مكافحة المخدرات تضبط كميات كبيرة من هذه الممنوعات القاتلة، لاسيما في الأسابيع الماضية ، ، وإحباطها عمليات التهريب قبل وقوعها وتعقب عصاباتها والقبض عليهم متلبسين.
ولا ننسى الدور الريادي لقوات خفر السواحل الحضرمية التي أثبت من خلال ذلك نتائج مرضية جداً ، وأسفرت عن ضبطيات كان لها أثر كبير في مكافحة المخدرات في المنافذ والبحرية، والتعاون الوثيق مع الجهات الأمنية المعنية .
وأعتمدت إدارة مكافحة المخدرات في ساحل حضرموت منذ بداية عملها على تنفيذ الحملات الامنية المباغتة وفق خطط امنية مدروسة، حيث شهدت حملاتها الامنية خلال الأعوام الماضية توسعا ملحوظا بشكل واضح ، خصوصاً تعقبها الأماكن المشبوهة وأوكار المهربين والمروجين لهذه المواد الممنوعة، وحققت تلك الحملات نتائج إيجابية مملوسة.