واشنطن ( نخبة حضرموت ) إرم نيوز
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، امس الجمعة، إن الولايات المتحدة تدين اعتقال المتمردين الحوثيين لموظفين يمنيين بالسفارة الأمريكية في صنعاء واختراق مبنى السفارة.
وأضاف بلينكن، ”يجب عل الحوثيين الإفراج الفوري عن جميع الموظفين اليمنيين دون إصابتهم بأذى وإخلاء مبنى السفارة وإعادة الممتلكات المصادرة والتوقف عن تهديداتهم“.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق، إن المتمردين الحوثيين اقتحموا مجمع السفارة المغلقة منذ 2015، عندما نقلت الولايات المتحدة موظفيها الدبلوماسيين إلى الرياض بسبب الحرب الأهلية في اليمن.
وتابع: ”ندعو الحوثيين إلى إخلاء المقار فورا وإعادة جميع الممتلكات الأمريكية التي تم الاستيلاء عليها“.
ودان مجلس الأمن الدولي، الخميس، بـ“أشد العبارات“، استيلاء المتمردين الحوثيين على السفارة الأمريكية في صنعاء، داعيا إلى إطلاق سراح الموظفين الذين ما زالوا محتجزين لدى الحوثيين.
ودعا أعضاء المجلس الـ15 في بيان نشره حساب السفارة الأمريكية في اليمن، على تويتر، إلى ”الانسحاب الفوري لجميع عناصر الحوثيين من الموقع، والإفراج الفوري والآمن عمن لا يزالون محتجزين“.
وأشار البيان إلى ”المبادئ الأساسية المكرسة في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963، ولا سيما حظر اقتحام الممتلكات الدبلوماسية وكذلك حرمة مباني البعثة وحصانتهم من البحث أو الطلب أو الحجز أو التنفيذ“.
وشدد على ”وجوب احترام وحماية مباني البعثة الدبلوماسية التي تم استدعاؤها مؤقتا، إلى جانب ممتلكاتها ومحفوظاتها“.
والسفارة الأمريكية في صنعاء مغلقة منذ 2015 عندما نقلت الولايات المتحدة موظفيها الدبلوماسيين إلى الرياض بسبب الحرب في اليمن.
وفي الـ12 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، دعت الولايات المتحدة الأمريكية، إلى الإفراج الفوري عن موظفين يمنيين في سفارتها بصنعاء، يحتجزهم المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، في بيان له، إن ”موظفين يمنيين في سفارتنا ما زالوا محتجزين دون تفسير، وندعو إلى الإفراج الفوري عنهم“، من دون أن يحدد عدد الموظفين المحتجزين أو مهامهم.
وتابع: ”ندعو الحوثيين إلى إخلاء المقار فورا وإعادة جميع الممتلكات الأمريكية التي تم الاستيلاء عليها“.
وأكد أن ”حكومة الولايات المتحدة ستواصل جهودها الدبلوماسية لتأمين الإفراج عن موظفينا وإخلاء سفارتنا“.
