سلطة شبوة كذبت على الرأي العام بعشرات المشاريع الوهمية
شبوة (نخبة حضرموت) نيوزيمن
يبحث المواطنون في محافظة شبوة، اليوم، عن عشرات المشاريع التي وقعتها سلطة المحافظة، ممثلة بالمحافظ الاخواني محمد بن عديو، لكنهم لم يجدوا منها شيئاً نُفذ على أرض الواقع، وكانت توقيعات ابن عديو على تلك المشاريع “وهمية”، أراد من خلالها الظهور كرجل تنمية، في الواقع الافتراضي، وليس واقعياً.
وبعد أكثر من عامين على تعيين ابن عديو محافظاً لشبوة محسوب على تنظيم الاخوان فرع اليمن، لا تزال المحافظة الغنية بالنفط والغاز، تعاني من مشاكل الكهرباء، ولا تزال عاصمتها “عتق”، تبحث عن منقذ يحقق لها أمنية مشروع المياه.
ورجح مصدر مطلع مقرب من محافظ شبوة أن يكون المحافظ يماطل في تنفيذ المشاريع ولا يريد تنفيذها كونه متخوفاً من أن يزيحه اتفاق الرياض.
وأشار المصدر، أن بن عديو كان يريد أن يكسب تعاطف الناس معه في المحافظة من خلال الإعلان عن توقيع مشاريع تنموية.
وأفادت مصادر محلية أن عشرات المشاريع التي وقع عليها ابن عديو، لم تنفذ حتى اليوم، على الرغم من مرور أكثر من عام على بعضها، وبعضها ثلاثة أشهر وما يزيد.
ومن تلك المشاريع التي لم تنفذ: المحطة الكهربائية الغازية، ومشروع الصرف الصحي، ومشروع مياه المصينعة، ومشروع الخزن الاستراتيجي، ومبنى إدارة ومحطة شركة النفط بعتق، وكهرباء عرماء وادي ضراء، وتركيب إشارات المرور.
وفي مشاريع الطرق أيضاً لم ينفذ طريق جردان، وسفلتة طرق مدينة عزان الداخلية، وطرق حبرة- المصينعة، وبيحان، وحطيب، وطريق عرماء، والطلح، وهدى- المطهاف، وطريق المصينعة، وجباه الحنك، وهدى- حبوره، وطريق دهر، وخورة، وطريق مرة ـ حرشفان، وهدى- العرم.
