​مقال لـ: محمد حبتور هل يحق لكل تاجر أن يؤسس له لواء ويرفع علم الدولة..؟

شبوة (نخبة حضرموت) خاص


إن كنتم تريدونها صريحة، من سمح بانكسار النخبة الشبوانية في شهر اغسطس الماضي، هو من يتحمل كل هذا العبث..!


قمّة العبث أن يأتي تاجر شنطة بأموال مشبوهة، وبعد رحلات ماكوكية لتركيا وعمان، ويُسمح له بتأسيس ألوية عسكرية وفتح باب التسجيل والتجنيد على مصراعيه، وكل ذلك تحت عباءة ما يسمونه كذباً وزيفاً بالدولة، وهو لا يحمل رتبة عسكرية ولا منصب رسمي فيها..!


هل يحق لكل تاجر أن يؤسس له لواء ويرفع علم الدولة..؟


هل تعتقدون أن هذه الألوية التي يُشاع أن تمويلها يأتي من دول معادية للتحالف، ستعمل وفقاً لرؤية التحالف وتوجهه..؟؟


هذا التراخي لن يقود البلاد إلا للمزيد من العبث، والأخطاء تتراكم، وكل خطأ يؤدي للآخر، فأبحثوا عن الذي سمح بكسر النخبة الشبوانية، فمِن هناك انفرط العقد..!


على التحالف أن يغير عتبة البيت قبل أن ينهار البيت كله..!


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق