مقال لـ: سعيد عبدالله الحكم للكاهن المعمم والسلطة الفعلية

(نخبة حضرموت) خاص


المشروع الإيراني يترنح في مواجهة الشعوب حكم الكهنة المتخفي خلف كرفتات السياسيين تحايل على الناس وكذب وتزوير..


الحكم للكاهن المعمم والسلطة الفعلية بيده لكنه يختبئ خلف طبقة من غير المعممين الذين يقومون بدور الغطاء للحاكم الفعلي مقابل مناصب ومنافع وفوائد


 وزارة دفاع في لبنان وجيش وقائد للجيش لكن من يعلن الحرب ويوقفها كاهن معمم هو الآمر الناهي وقائد الجيش الفعلي..


وزارة خارجية ووزير وديبلوماسيين لكن السياسة الخارجية يرسمها حسن نصر الله الكاهن المعمم..


حكم المرشد وصفه فاسدة جعلت الدول مجرد هياكل واغطية فارغة رئيس جمهورية السلطة لغيرة والإسم له والتبعات والآثار السيئة لسلطة الكاهن المختفي تقع على عاتق الحاكم الشكل الذي يملك من الحكم والسلطة الإسم.. والكرفتة.


كل حكم مزدوج يكون فيه الشكل جمهوري والمضمون كهنوتي هو حكم فاشل وفاسد ومعاق ولا عدالة فيه ولا إنسانية


وحين تقرر الشعوب التخلص من مظلوميتها تجد نفسها تثور ضد الشكل وإلغطاء بينما الكاهن مختفي فهو ليس رئيس الجمهورية.. هو ليس رئيس الجمهورية ولكن رئيس رئيس الجمهورية..


هذه المرة يبدو أن الناس أدركت اللعبة وباتت اكثر وعياً تلعن الكاهن صاحب السلطة قبل الغطاء صاحب الكرفتة..


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق