على خطى مليشيات الحوثي في الحديدة مليشيات مأرب الإخوانية تواصل جرائمها في شبوة لإفشال اتفاق الرياض
شبوة (نخبة حضرموت) خاص
تواصل مليشيات مأرب الإخوانية المدعومة من قطر وتركيا عبر ذراعهم في اليمن الجناح العسكري حزب الإصلاح ارتكاب جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين في محافظة شبوة وبذلك تسيير على خطى مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية في الساحل الغربي اليمني ومختلف المحافظات التي تحت سيطرتها .
وقالت مصادر ميدانية أن شبوة تتعرض لأخبث أعمال عسكرية عدوانية من قبل مليشيات مأرب حيث أن مليشا مأرب الإصلاحية المدعومة من قطر وتركيا تستخدم الأسلحة الثقيلة لقصف القرى المأهولة بالسكان وخلال الساعات الماضية سقطت عدد من القذائف على مطرح ال شداد وشرشور والعضين وقصف عشوائي من على بعد 8كم تستهدف المناطق السكنية .
وشنت مليشات مأرب الإصلاحية حملة عسكرية لاقتحام لقموش بعد أسر الملازم تركي محمد لعكب الشريف الذي شارك في اجتياح شبوة ضمن ميليشيا الإصلاح الإرهابية، وشارك في قمع المسيرة السلمية الذي أقيمت في الثالث من شهر أكتوبر الماضي بمدينة عزان و في سفك الدماء بقمع المسيرة التي استشهد فيها المناضل البطل سعيد محمد تاجره القميشي وجرح واختطف الكثير من المتظاهرين السلميين،وأيضا شارك في تعذيب المختطفين من المواطنين ومن جنود قوات النخبة الشبوانية بالصاعق الكهربائي.
وقال المصادر أن أبناء ورجال شبوة التي تقصف بيوتهم لن يقفوا صامتين وان القصف العشوائي يجري على بعد 2كم من منطقة العرم وهي حاضرت لقموش وسوقها وتبعد 11كم عن لقموش هدى و7كم عن لقموش الخبر.
وقال سكان محليون أن الأعمال التي قام بها لعكب ومليشيات مأرب لم يقم بها الحوثيين اثناء غزوهم لمحافظة شبوة فهم لم يقصفوا عشوائي ولم يستخدموا الأسلحة الثقيلة إلا في الجبهات .
وتستمر مليشيات مأرب الإخوانية جرائمها وتخلف خسائر بشرية بشكل يومي وتمارس القتل باستخدام الأسلحة الثقيلة اضافة الى الاختطاف والتعذيب والمداهمات تحت يافطة الشرعية ومزاعم الجيش الوطني الذي عجز عن تحقيق نجاح واحد في مواجهة مليشات الحوثي الايرانية على مدى اربع سنوات .
ويرى مراقبون أن مليشيات الإصلاح هي الوجه الآخر لمليشيات الحوثي والارتباط وواحدية الهدف يجمعهم فالحوثي يواصل خروقاته للسلام في الحديدة ومليشيات الاصلاح تعمل على افشال اتفاق الرياض في المحافظات المحررة وابرزها شبوة .
