استهداف مقر اللجنة العسكرية السعودية في شقرة يكشف القناع الخفي للمشروع الاخواني

(نخبة حضرموت) اياد الهمامـي

لاشك بأن تحريك ورقة الأستهداف المباشر للتحالف العربي ماهي الا ورقة اخيرة يستخدمها الاخوان المسلمين جناح تركيا وقطر لارباك المشهد العام واجهاض عملية السلام التي يقوم بها الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والتي بدأت تتقدم إلى خطوات عملية وحققت اهم الأهداف اهمها تشكيل الحكومة ووصولها إلى عدن .

وكان مقر اللجنة السعودية قد تعرض إلى استهداف مباشر امس الاول حيث دوت انفجارات عنيفة ارجاء مدينة شقرة الساحلية في أبين استهدفت مقر تواجد اللجنة العسكرية السعودية التي تشرف على عملية الانسحابات المتبادل بين القوات الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي وقوات الاخوان المسلمين التي تحارب بالناية عن القوات الحكومية .

وتحدثت مصادر محلية ان قذيفتي هاون سقطت في وسط المدينة إحداها وقعت بجوار ثانوية شقرة والأخرى بالقرب من منازل المواطنين القاطنين بجوار مبنئ الثانوية حيث لاقا هذا التصعيد غضب واستنكار المواطنون الذي قالو ان اطلاق القذائف على منازلهم امر مرفوض جملتآ وتفصيلآ وعبرو عن ذالك في قطع الطريق الدولي الذي يربط عدن بحضرموت تنديداً بهذا التصعيد الخطير .

واكد ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي على أن هذا الأستهداف ماهو الا من صناعة مليشيات الاخوان التي هي قريبة في المنطقة وتهدف بذالك إلى خلط الأوراق واعاقة الطريق امام الحل السياسي وتنفيذ اتفاق الرياض .

وكان مقر اللجنة العسكرية السعودية قد تعرض أيضآ لهجوم مماثل مساء امس استهدف مقر اللجنة السعودية في شقرة مما دفع القوة الانتشار في محيط المكان بهدف تأمينه وشرعت بعد ذالك الحادت وسائل اعلامية محسوبة على الاخوان على ترويج الاخبار المضللة للتغطية جرائمها .

هل تدرك دول التحالف العربي بقيادة السعودية بعد أن كشف لها جليآ هذا الأستهداف من قبل مليشيات الاخوان ان استمرار دعمها لما يسمى بالجيش الوطني ماهو الا في الحقيقة دعم لمليشيات مسلحة وجماعات إرهابية تدين بالولاء للمشروع التركي القطري .

وهل تدرك أيضآ قوات التحالف العربي بأن القوات الجنوبية والمشروع الجنوبي هو طوق النجاة الوحيد لعاصفة الحزم واهدافها الاستراتيجية وإن القوات المسلحة الجنوبية هي القوة الحقيقة التي تحارب بصدق واخلاص في وجه مشروع المد الفارسي في المنطقة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق