#تقرير_خاص : #حضرموت ترد الوفاء بحملة “ماقصرتوا عيال زايد”

المكلا ( نخبة حضرموت ) خاص


لم تنسى محافظة حضرموت ما قدمه الاشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة من جهود وأعمال خيرية طالت كافة القطاعات المختلفة وعلى رأسها الأعمال الخيرية والإنسانية , وتعبيرا عن امتنان الحضارم للدور الإماراتي أطلقت حملة “ماقصرتوا عيال زايد” التي كانت مدينة المكلا شاهدت على انطلاقها اليوم لإبراز الدور الإماراتي المتميز ودعمها للأجهزة الأمنية والعسكرية ومجالات أخرى كالتعليم والصحة وقوافل الإغاثة التي سيرها الهلال الأحمر الإماراتي.

 ذكرى ابريل …

في ظل الدعم الإماراتي المتواصل على مدار نصف عقد من الزمان كانت فيه حضرموت تعيش أزهاء فتراتها على مستوى اليقظة الأمنية والنهضة التنموية فمنذ الوهلة الأولى يشعر الزائر للمحافظة أنها بعيدة كل البعد عن محيطها من المحافظات الأخرى الملبدة أجوائها بالغيوم لكن حضرموت هذه وجدت لمسة إمارتية كانت مخرجا للمحافظة من مأزق احاط بها طوال سنين وازداد تعقيدا مؤخرا حتى شهر ابريل من العام 2015 الذي سطرت فيه قوات النخبة انتصارها المؤزر بدعم إماراتي كان هو الفيصل في معركة تحرير المكلا وباقي مدن ساحل حضرموت 

لتنطلق بعدها حملة ماقصرتوا عيال زايد الاولى والتي كانت تعبر عن شكر أهالي المحافظة للإمارات ولجهودها المتواصلة عبر رفد المنظومة الامنية وتأهيلها بمختلف قطاعاتها  


الأمارات والدعم المتواصل…

بعد تحرير ساحل حضرموت من قبضة العناصر الإرهابية تواصل الدعم الإماراتي ففي قطاع الإغاثة والأعمال الإنسانية حمل الهلال الأحمر الإماراتي مشعل الخير لحضرموت فسير  عشرات الالاف من السلل الغذائية على غرار إعادة تأهيل العديد من المستشفيات ورفدها بالمستلزمات الطبية 

  وقال رئيس حملة «ماقصرتوا عيال زايد» الأستاذ محمد بوعيران إن رفع صور القادة إنما يقصد بها التعبير عن العرفان والشكر والتقدير لقادة دولة الإمارات الشقيقة لدورهم في إغاثة أهالي حضرموت وتقديم المساعدات الإنسانية لهم، 

كما أعتبر كثيرون أن حضرموت لازالت بحاجة للدعم الإماراتي حتى تستعيد عافيتها بالرغم من تحولها إلى نموذج في الأمن والامان بفضل الدعم الإماراتي 

كما أكد هشام الجابري، الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية الثانية في وقت سابق أن، تعرض المنطقة العسكرية الثانية إلى تدمير كلي فيها، كانت إعادة بنائها من الصفر، وبالدعم الكبير المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة، ساهم بشكل كبير في إعادة بناء المنطقة العسكرية الثانية، 


حملة ماقصرتوا عيال زايد 


بعد إنطلاق حملة رد الوفاء للإمارات والتي أخذت أسم ” ماقصرتوا عيال زايد” شهدت عاصمة محافظة حضرموت مدينة المكلا حفلاً جماهيراً حاشداً لشكر دولة الأمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً نظير ما قدموه ويقدموه لمديريات ساحل حضرموت من دعم بشتى المجالات الخدمية والإنسانية والطبية والأمنية.


 


وتخلل الحفل عدد من الفقرات التي تبرز الدور الإماراتي بساحل حضرموت وعرضت فيه عدد من الفقرات التي تؤكد هذا الدور ومشاركة الاشقاء الإماراتيين أبناء حضرموت منذ أول لحظة في تحرير الساحل واغاثته وتذليل الصعاب على المواطنين بحياتهم المعيشية.

وتم خلال الحفل المشاركة بفقرات ألهبت حماس الحاضرين وتفاعلهم بموقف يسجد هذا الانسجام والأخطاء بين عامة الشعب ودولة الأمارات والدور والخدمات التي تلمسها المواطن وكانت عوناً له في ظل ما تمر به البلد من أزمة وحرب فرضتها المليشيات الانقلابية

وخلال الحفل أيضاً تم توزيع عدد من الجوائز للأطفال والنساء المشاركون بالحفل الذين شاركوا بمختلف الفقرات التي أعدت مسبقاً لبرامج هذا الحفل الجماهيري والفرحة على محياهم والسرور يغمر الأطفال.

وقال رئيس الحملة الصحفي محمد عبدالله بوعيران أن هذه المشاركة الجماهيرية التي شهدتها مدينة المكلا جاءت استكمالاً للحملة الشعبية التي انطلقت مطلع هذا الشهر وحملت شعار #ماقصرتوا_عيال_زايد مضيفاً أنها حققت رواجاً كبيراً وتفاعلاً جماهيراً ومن مختلف النخب بحضرموت سواءً كانت سلطة محلية أو نخب مجتمعية وصحفيين ومنظمات ومكونات مدنية


مختتماً حديثة بالتأكيد على استمرار هذا الحملة بقادم الأيام والتي ابتدأت بمدينة المكلا وتم تعزيزها أيضاً بمدينة الشحر هذا اليوم من خلال تشييد لوحة عملاقة لشكر دولة الأمارات العربية المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق