مساعٍ إخوانية لحرف بوصلة المعركة من الشمال الى الجنوب لإفشال اتفاق الرياض

(نخبة حضرموت) متابعات

تتمادى مليشيات الإخوان من خلال سلسلة طويلة من خروقاتها لاتفاق الرياض، حيث تُصعد عسكرياً بشكل يومي قصفها على مواقع القوات الجنوبية في جبهة أبين.

وضربت مليشيات الإخوان اتفاق الرياض في الخامس من نوفمبر الماضي، عرض الحائط، ودأبت في مساعٍ خبيثة منها على إفشاله من خلال سلسلة خروقات طويلة.

ومن حين لآخر تستأنف مليشيات الإخوان خروقاتها باشتباكات عنيفة، تبدأها بإطلاق نيران الدوشكا ومدفع 37، وقصف مدفعي عنيف، مساء الثلاثاء، بينما دكت القوات الجنوبية مواقع العدو ودمرت عدداً من آلياته بعد اشتباكات عنيفة بالقطاع الأيمن في أبين.

و‏تمثلت خروقات المليشيات الإخوانية الإرهابية في وقت سابق بإطلاق طائرتين مسيرتين، وثلاثة خروقات بقذائف الدبابات. إضافة إلى أربعة خروقات بقذائف الهاون، وإطلاق نيران مدفع 23 لمدة ساعة كاملة.

وتعود المساعي الإخوانية الخبيثة لإفشال اتفاق الرياض إلى خسائرها الضخمة التي تتكبّدها جرّاء هذا المسار المهم الذي يتضّمن استئصالًا كاملًا للنفوذ الإخواني الغاشم من معسكر الشرعية.

وفي أحدث خروقاتها في محافظة أبين، نقل عناصر من تنظيمي القاعدة وداعش لشن هجمات عدائية ومكثفة على مواقع القوات المسلحة الجنوبية، ضمن سلسلة من التحشيد المتواصل لخطوط القتال الأمامية بقيادة لؤي الزامكي.

وردت القوات الجنوبية بقصف مركز على تحصينات مليشيات الإخوان ومصادر نيرانها، وسط استمرار القصف المتبادل.

وتأتي هذه التصعيدات حتى عقب تلقي المليشيات الإخوانية الإرهابية تعليمات قائد قوات التحالف الجديد بالالتزام الصارم بوقف إطلاق النار.

وذكر الناطق الرسمي لجبهة أبين، محمد النقيب، أنه بات من المنطق القول بأن مليشيات الإخوان مدعومة من المليشيات الحوثية والعكس صحيح، حيث إن ساعة الصفر أصبحت ثابتة لهجمات مليشيات الإخوان الإرهابية وربيبتها الحوثية على القوات الجنوبية، في حين تشن هذه المليشيات المشتركة هجوماً بجبهة أبين وآخر بجبهة الضالع وبتوقيت واحد هُزمت وانكسرت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق